بمناسبة اليوم الوطني للبيئة، نفذت وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع محافظة ريف دمشق فعالية في ضاحية الأسد بحرستا، حيث تم زراعة نحو /٢٥٠٠/ شجرة حراجية مختلفة الأنواع في منصفات الشوارع والأرصفة والحدائق العامة، إضافة إلى تأهيل حديقة عامة بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والحزبية والشعبية.
وفي هذا السياق، بين وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من حملات التشجير في إطار النشاطات البيئية المتنوعة المتعلقة بيوم البيئة الوطني، حيث تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على زراعة الأشجار، وحماية الغابات، بالإضافة إلى الاهتمام بالحدائق البيئية التي تقع ضمن المخططات التنظيمية، وكذلك التي تقع بين الكتل البيتونية من خلال التنسيق والتعاون مع مديريات الزراعة والبيئة والمجتمع المحلي.
كما أوضح محافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم أن المحافظة مستمرة بالعمل على تشجير الحدائق تدريجياً حتى الوصول إليها جميعاً بما يعود بالفائدة على سكان مناطق الريف لتكون متنفساً لهم.
بدورها أشارت مديرة السلامة البيئية في الوزارة رويدا نهار إلى أن حملة التشجير ضمن الحديقة البيئية في ضاحية الأسد بحرستا تستهدف زراعة 2500 غرسة، لافتة إلى أن الحديقة سوف تفتح أبوابها أمام المواطنين اعتباراً من الأسبوع القادم وذلك بعد الانتهاء من زراعة الغراس، موضحة أن الحديقة البيئية تخضع لنظام ري بالتنقيط، ناهيك عن أنه يتم استخدام الإنارة عبر الطاقة البديلة.
كذلك نوه مدير البيئة بريف دمشق الدكتور المثنى غانم أنه لا بد من الاهتمام بالزراعة على مدار العام، مع تكريس ثقافة الاهتمام بالأشجار والغابات، والحرص على إحداث حدائق بيئية بالكامل، على أن تكون كل تجهيزات الحديقة من الطبيعة، منوهاً بأن هذه الحملة في ضاحية الأسد هي أول نشاط بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الوطني في ريف دمشق وسيتبعه نشاطات أخرى سيتم تنفيذها خلال الأسبوع القادم في جمرايا ورخلة، عبر تشجير غابة في رخلة وعدد من الحدائق في جمرايا.
من جانبه أوضح رئيس بلدية ضاحية الأسد محمد إسماعيل أنه يتم العمل على تأهيل الحديقة من خلال زراعة النباتات التي تضفي مظهراً جميلاً، إضافة لزراعة أشجار (الازدرخت) والورد الجوري والتوت الباكي والسيغا، مبيناً أنه يوجد في منطقة الضاحية 45 حديقة، والعمل جار لاستكمال تأهيلها حيث تمت زراعة 7 حدائق منها خلال الفترة الماضية.