تفقد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والوفد الحكومي المرافق سير إجراءات تسويق محصول الحمضيات من خلال المؤسسة السورية للتجارة في إحدى المزارع في سهل جبلة بريف اللاذقية. وخلال جولته استمع المهندس عرنوس الى معاناة المزارعين مطمئناً إياهم بأن الأمور ستتحسن نحو الأفضل وأن الدولة ستتدخل بكل إمكانياتها لصالحهم. وأوضح المهندس عرنوس في تصريح للصحفيين أن جولة اليوم هدفها التأكد من أن عملية التسويق تتم من أرض الفلاح مباشرة ووفق توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد وأن القرارات التي تم اتخاذها خلال اجتماعات الحكومة مع المعنيين بملف الحمضيات على مدى اليومين الماضيين باتت موضع التنفيذ على أرض الواقع مضيفاً إن البداية مبشرة وتم لمس تحسن في الأسعار مع إمكانية تصريف جميع الكميات التي ستنزل إلى الأسواق ومؤكداً أن الدولة لن تدخر جهداً إلا وستقدمه للمزارعين في اللاذقية وطرطوس. رامي صالح رئيس دائرة التسويق في السورية للتجارة أوضح أن المؤسسة مستمرة بعملية التسويق من المزارع مباشرة عبر تامين السيارات والعبوات ما يحقق توفيراً بنحو 200 -300 ليرة لكل كيلو غرام مشيراً إلى تسويق كافة الأصناف لحين انتهاء موسم الحمضيات. محمد إبراهيم رئيس جمعية دوير الخطيب الفلاحية دعا إلى المزيد من الاهتمام بمزارعي الحمضيات ولا سيما في ظل حالة الجفاف التي انعكست سلباً على المحصول وأدت إلى تساقط قسم كبير منه. بدوره لفت سمير أحمد أمين سر جمعية بسيسين إلى أهمية فتح معامل للعصائر في منطقة الساحل لاستجرار موسم الحمضيات حيث إن الكميات أكبر من أن تتحملها السورية للتجارة وحدها معبراً عن تفاؤله بجملة الإجراءات الحكومية الجديدة. من جهتهما أمل المزارعان أسعد سليمان وعبد الله البطح خيراً بالإجراءات الحكومية الأخيرة كملاذ وحيد للمزارع لإنقاذ موسمه. كما اطلع رئيس مجلس الوزراء والوفد الحكومي المرافق على واقع وصعوبات تسويق محصول الحمضيات في سوق الهال بمحافظة طرطوس واستمعوا لطروحات ومعاناة التجار والفلاحين. المهندس عرنوس بين في تصريح للصحفيين أن الاجتماع الحكومي الذي عقد أمس خصص القسم الأكبر منه لدراسة واقع تسويق الحمضيات وسبل تذليل الصعوبات مشيراً إلى أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات التي سيلحظها الفلاحون في الأيام القادمة والتي ستنعكس ايجاباً عليهم ومنها تخصيص أكثر من 100 سيارة لاستجرار القسم الأكبر من الحقول مباشرة من قبل السورية للتجارة وستتحمل الحكومة تكاليف النقل مع تسهيل مرور الكميات المستجرة إلى كافة المناطق. ولفت المهندس عرنوس إلى زيادة كميات الاستجرار والتسويق مع المحافظة على السعر ليحصل الفلاح على القيمة الحقيقية للمنتج. بدوره أشار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم إلى استمرار توافد سيارات السورية للتجارة لاستجرار المحصول من الحقول بشكل مباشر بسعر مجز مع القيام بعملية الفرز. محافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى أكد أهمية الجهود الحكومية ومنها هذه الزيارة التي تم فيها اتخاذ جملة من الإجراءات لدعم الفلاحين الذين يعولون كثيراً على هذه المواسم. الفلاحون بدورهم أكدوا ضرورة دعم المحصول بشكل حقيقي معتبرين أن هذه الإجراءات في حال تطبيقها ستعطي نتائج جيدة ومرضية للجميع مطالبين بتخفيض أسعار مستلزمات زراعة الحمضيات ليتمكن الفلاح من الاستمرار فيها. وفي السياق ذاته أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في تصريح للإعلاميين باللاذقية أنه بعد توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد تم تأمين عدد كبير من السيارات من الشركات الإنشائية لتشكل رديفاً لسيارات السورية للتجارة التي تقدم كامل الدعم للمزارعين بحيث لا يتكبدون أي نفقات في تسويق محصولهم إلى جانب تقديم الصناديق قبل وقت القطاف. وخلال اطلاعه على سير العمل في مركز الفرز والتوضيب الخاص بالمؤسسة السورية للتجارة في اللاذقية والذي تم فيه تفريغ السيارات الواردة من المزارعين مباشرة وفرز المحصول وتوضيبه وتوزيعه على فروع السورية للتجارة وصالاتها في المحافظات، أكد وزير التجارة الداخلية أهمية العمل المستمر على مدار الساعة من قبل اللجنة المشكلة لتسويق موسم الحمضيات وضرورة تأمين صناديق إضافية لتغطية الطلب المتزايد. واستمع الوزير سالم بعد ذلك إلى العاملين بالمركز والتقى عدداً من الفلاحين الذين قدموا محصولهم للمركز عبر صناديق وسيارات السورية للتجارة وبسعر مناسب ودون أي تكلفة كما تفقد الآليات التي تم تخصيصها من قبل الحكومة ووضعت في خدمة مركز الفرز الذي بدوره سيتحول إلى مركز تسوق اضافي.
تفقد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والوفد الحكومي المرافق سير إجراءات تسويق محصول الحمضيات من خلال المؤسسة السورية للتجارة في إحدى المزارع في سهل جبلة بريف اللاذقية. وخلال جولته استمع المهندس عرنوس الى معاناة المزارعين مطمئناً إياهم بأن الأمور ستتحسن نحو الأفضل وأن الدولة ستتدخل بكل إمكانياتها لصالحهم. وأوضح المهندس عرنوس في تصريح للصحفيين أن جولة اليوم هدفها التأكد من أن عملية التسويق تتم من أرض الفلاح مباشرة ووفق توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد وأن القرارات التي تم اتخاذها خلال اجتماعات الحكومة مع المعنيين بملف الحمضيات على مدى اليومين الماضيين باتت موضع التنفيذ على أرض الواقع مضيفاً إن البداية مبشرة وتم لمس تحسن في الأسعار مع إمكانية تصريف جميع الكميات التي ستنزل إلى الأسواق ومؤكداً أن الدولة لن تدخر جهداً إلا وستقدمه للمزارعين في اللاذقية وطرطوس. رامي صالح رئيس دائرة التسويق في السورية للتجارة أوضح أن المؤسسة مستمرة بعملية التسويق من المزارع مباشرة عبر تامين السيارات والعبوات ما يحقق توفيراً بنحو 200 -300 ليرة لكل كيلو غرام مشيراً إلى تسويق كافة الأصناف لحين انتهاء موسم الحمضيات. محمد إبراهيم رئيس جمعية دوير الخطيب الفلاحية دعا إلى المزيد من الاهتمام بمزارعي الحمضيات ولا سيما في ظل حالة الجفاف التي انعكست سلباً على المحصول وأدت إلى تساقط قسم كبير منه. بدوره لفت سمير أحمد أمين سر جمعية بسيسين إلى أهمية فتح معامل للعصائر في منطقة الساحل لاستجرار موسم الحمضيات حيث إن الكميات أكبر من أن تتحملها السورية للتجارة وحدها معبراً عن تفاؤله بجملة الإجراءات الحكومية الجديدة. من جهتهما أمل المزارعان أسعد سليمان وعبد الله البطح خيراً بالإجراءات الحكومية الأخيرة كملاذ وحيد للمزارع لإنقاذ موسمه. كما اطلع رئيس مجلس الوزراء والوفد الحكومي المرافق على واقع وصعوبات تسويق محصول الحمضيات في سوق الهال بمحافظة طرطوس واستمعوا لطروحات ومعاناة التجار والفلاحين. المهندس عرنوس بين في تصريح للصحفيين أن الاجتماع الحكومي الذي عقد أمس خصص القسم الأكبر منه لدراسة واقع تسويق الحمضيات وسبل تذليل الصعوبات مشيراً إلى أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات التي سيلحظها الفلاحون في الأيام القادمة والتي ستنعكس ايجاباً عليهم ومنها تخصيص أكثر من 100 سيارة لاستجرار القسم الأكبر من الحقول مباشرة من قبل السورية للتجارة وستتحمل الحكومة تكاليف النقل مع تسهيل مرور الكميات المستجرة إلى كافة المناطق. ولفت المهندس عرنوس إلى زيادة كميات الاستجرار والتسويق مع المحافظة على السعر ليحصل الفلاح على القيمة الحقيقية للمنتج. بدوره أشار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم إلى استمرار توافد سيارات السورية للتجارة لاستجرار المحصول من الحقول بشكل مباشر بسعر مجز مع القيام بعملية الفرز. محافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى أكد أهمية الجهود الحكومية ومنها هذه الزيارة التي تم فيها اتخاذ جملة من الإجراءات لدعم الفلاحين الذين يعولون كثيراً على هذه المواسم. الفلاحون بدورهم أكدوا ضرورة دعم المحصول بشكل حقيقي معتبرين أن هذه الإجراءات في حال تطبيقها ستعطي نتائج جيدة ومرضية للجميع مطالبين بتخفيض أسعار مستلزمات زراعة الحمضيات ليتمكن الفلاح من الاستمرار فيها. وفي السياق ذاته أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في تصريح للإعلاميين باللاذقية أنه بعد توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد تم تأمين عدد كبير من السيارات من الشركات الإنشائية لتشكل رديفاً لسيارات السورية للتجارة التي تقدم كامل الدعم للمزارعين بحيث لا يتكبدون أي نفقات في تسويق محصولهم إلى جانب تقديم الصناديق قبل وقت القطاف. وخلال اطلاعه على سير العمل في مركز الفرز والتوضيب الخاص بالمؤسسة السورية للتجارة في اللاذقية والذي تم فيه تفريغ السيارات الواردة من المزارعين مباشرة وفرز المحصول وتوضيبه وتوزيعه على فروع السورية للتجارة وصالاتها في المحافظات، أكد وزير التجارة الداخلية أهمية العمل المستمر على مدار الساعة من قبل اللجنة المشكلة لتسويق موسم الحمضيات وضرورة تأمين صناديق إضافية لتغطية الطلب المتزايد. واستمع الوزير سالم بعد ذلك إلى العاملين بالمركز والتقى عدداً من الفلاحين الذين قدموا محصولهم للمركز عبر صناديق وسيارات السورية للتجارة وبسعر مناسب ودون أي تكلفة كما تفقد الآليات التي تم تخصيصها من قبل الحكومة ووضعت في خدمة مركز الفرز الذي بدوره سيتحول إلى مركز تسوق اضافي.