بحث المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للإغاثة مع السيدة رملة الخالدي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيد سيفانكا دارشا دانابالا الممثل المقيم للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، مشاريع التعاون القائمة بين الوزارة وكل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وأكد على أهمية التركيز على أولوياتنا المتمثلة بعودة المهجرين إلى وطنهم ،ومتابعة العمل بالتوازي في كل المناطق لتوفير كافة الخدمات من بنى تحتية ، مدارس ، مشافي ... ، ومشاريع سبل العيش مع التركيز على تنفيذ المشاريع التي تساهم في تعزيز خدمات الإدارة المحلية وتنمية قدرات المجالس في إدارة مواردها ،لافتاً في هذا المجال لأهمية مشروع تعزيز قدرة المجتمعات المحلية في الغوطة الشرقية لمواجهة تغيرات المناخ ونقص المياه عبر الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية وتدخلات التكيف الفورية الذي ينفذ بالعمل المشترك بين اكثر من منظمة بالتعاون والتنسيق مع المجتمع المحلي .
داعياً ممثلي البرنامج والمفوضية لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة لتشجيع العودة الآمنة والطوعية للمهجرين الموجودين بالخارج.، مبيناً أن الإجراءات القسرية احادية الجانب المفروضة على سورية أحد أهم الضغوطات التي تمنع عودتهم.
من جانبها السيدة الخالدي أكدت على متابعة العمل بالتنسيق مع الوزارة وفق البرامج التي تنفذ حاليا مع إمكانية دراسة العمل وفق نهج تشاركي تكاملي مع المنظمات الإنسانية الأخرى كلا حسب اختصاصها بالتعاون مع الجهات المحلية بهدف تقديم خدمات متكاملة مشيرة للسعي لتأمين التمويل اللازم لذلك .
بدوره السيد دانابالا أكد متابعة التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية لضمان تحقيق النتائج المرجوة من عمل المفوضية والعمل لتهيئة الظروف الملائمة لعودة المهجرين الى وطنهم مع تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجاتهم.