بحث المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للإغاثة خلال لقائه اليوم مع السفير الإندونيسي بدمشق فوزي وجدي، متطلبات الاستجابة الإنسانية واحتياجات الحكومة السورية لمواجهة التداعيات التي سببها الزلزال في محافظات اللاذقية حماه وحلب .
مبيناً أننا انتقلنا من مرحلة الاستجابة الطارئة التي تركزت على إزالة الأنقاض وإنقاذ الأرواح تقديم الرعاية الصحية وتأمين احتياجات كل من خرج من منزله نتيجة تصدع المنازل من جراء الزلزال، عبر مراكز إيواء وتزويدها بكافة المستلزمات، الى مرحلة تلبية الاحتياجات لمن تضررت منازلهم وذلك من خلال تأمين وحدات سكنية مسبقة الصنع مؤلفة من غرفة أو غرفتين مع مستلزماتهم بالتوازي مع العمل على تقييم المباني التي تعرضت لأضرار وتصدعات للتحقق من سلامتها الإنشائية، وهنا تبرز الحاجة للتقنيات اللازمة لاختبار العناصر الانشائية التي تساعد في سرعة انجاز العمل.
وأعرب المهندس مخلوف عن الشكر الكبير للشعب والحكومة الاندونيسية لهذا الدعم الصادق،مؤكدا تقديم كل التسهيلات اللازمة لدخول المساعدات ونقلها الى المحافظات المتضررة ليتم توزيعها بإشراف اللجنة الفرعية للإغاثة.
السفير وجدي بدوره اكدوقوفبلاده إلى جانب سورية في مواجهة تداعيات هذه الكارثة حيث سيتم ارسال طائرتي مساعدات إنسانية ،موضحا أنه خلال اليومين الماضين قام بزيارة الى محافظتي اللاذقية وحلب للاطلاع على الأضرار التي سببها الزلزال وتوزيع المساعدات التي قدمتها الجالية الإندونيسية في سورية على مراكز الايواء للعائلات المتضررة
وتمنى السفير الإندونيسي أن يتجاوز الشعب السوري تداعيات هذه الكارثة، وأن يكون قادراً على إعادة إعمار ما خلفه الزلزال من تدمير.والنهوض اقوى من الكارثة