ترأس وزير الإدارة المحلية والبيئة ، رئيس اللجنة العليا للإغاثة المهندس حسين مخلوف ، بحضور محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعه و شادي الألشي الرئيس التنفيذي للأمانة السورية للتنمية ، اجتماعا ضم أعضاء لجنة الإغاثة الفرعية وغرفة العمليات بمحافظة حماة ، لمناقشة الأضرار الناجمة عن الزلزال و الإجراءات التي تم اتخاذها لمساعدة العائلات المتضررة ، و وضع مراكز الإيواء والخدمات المقدمة للمقيمين فيها ، و آلية توزيع المساعدات الإغاثية لمستحقيها .
و أشار الوزير مخلوف إلى أهمية التشاركية في العمل بين كافة القطاعات الحكومية والخاصة و المنظمات و الجمعيات الخيرية والمجتمع الأهلي ، وذلك بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية بالمحافظة ، والتي تقوم بدورها بتنسيق العمل و توزيع المهام والمسؤوليات على جميع الجهات المشاركة لدعم الأسر المتضررة بالزلزال .
و أكد الوزير أن كل ما ورد إلينا من طائرات أو قوافل من مساعدات إغاثية عينية أو مادية هي لكل المتضررين من الزلزال في المحافظات المنكوبة ، وسيتم إرسالها إلى المحافظات وفق قاعدة بيانات من غرفة العمليات .
وأوضح محافظ حماة الإجراءات المتخذة في غرفة العمليات منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال وحتى الآن ، مبينا استنفار كافة الجهات على مدار الساعة ، وتنسيق العمل من خلال غرفة العمليات في المحافظة و توزيع المهام و وضع خطة عمل للاستجابة الطارئة فيما يتعلق بتأمين المواطنين المتضررة منازلهم و تقديم الرعاية الطبية و المساعدات الإغاثية لهم و تأمين الاحتياجات الأساسية لهم .
وبين المحافظ أن لجان السلامة العامة أنجزت نسبة 90 بالمئة من الطلبات المقدمة للكشف على سلامة الأبنية والمنشآت في المحافظة .
وبدورهم أعضاء لجان الإغاثة و غرفة العمليات في المحافظة قدموا شرحا عن الإجراءات التي تم اتخاذها من خلال رفع الأنقاض و اسعاف المصابين و تأمين مراكز الإيواء و استجابة المشافي واستقبالها للمتضررين و الكشف على المباني و المنشآت العامة والخاصة و آلية توزيع المساعدات الإغاثية ، وذلك وفق قاعدة بيانات دقيقة يتم إرسالها بشكل يومي إلى غرفة العمليات المركزية بالمحافظة .