وزيرة الإدارة المحلية والبيئة والعاملون في الوزارة يدلون بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع وذلك في المركز الانتخابي بوزارة الإدارة المحلية والبيئة.
و صرحت الوزيرة شكور لوسائل الإعلام أنه: ومنذ السابعة صباحاً، بدأت العملية الانتخابية في المركز الانتخابي في الإدارة المركزية – مبنى وزارة الإدارة المحلية والبيئة - وكذلك في المراكز الانتخابية في الوحدات الإدارية، حيث بلغ عدد المراكز الانتخابية/8151/ مركزاً في كافة أرجاء سورية وفق ما أعلنته اللجنة القضائية العليا للانتخابات قائلةً: "...ينتخب الوطن ممثليه لعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع" ، مضيفةً "... وهاهم السوريون والسوريات يدلون بأصواتهم، ممارسين حقهم الديمقراطي الذي يكفله لهم الدستور، مما لاشك فيه ، أنها خطوة شامخة في مسيرة استعادة سورية لدورها المحوري عالمياً واقليماً وعلى المستويين الوطني والمحلي...".
وشددت "... إننا لندرك أن هذه الخطوة الشامخة هي دليل على حيوية الشعب السوري على امكانياته الكامنة، وقدرته على الالتزام باستحقاقاته الدستورية وخاصة أن هذه الانتخابات جرت في موعدها...".
وأكدت وزيرة الإدارة المحلية والبيئة "...على أنه استحقاق دستوري بإمتياز، لأنه يمثل خطوة أساسية بما هو مطلوب من السوريين ألا وهو مواصلة العمل لتحقيق الاستقرار، ولإعادة البناء ولمواصلة التحديث التشريعي والمؤسسي، والسبيل الانجع للدفع قدماً بعجلة الانتاج والاستثمار واستدامة التعافي وتضميد جراح السوريين... ".
كما اعتبرت الوزيرة شكور أن ما يحصل هذا اليوم ،هو دليل على أن سورية الشامخة الآبية تواصل مسيرتها بقيادة سيد الوطن وان هذه المسيرة ليست إلا مواصلةً لانتصارات الجيش العربي السوري وتضحيات الشهداء الأبرار.
الحقيقة أنه ينقصنا الكلام، فهناك مساحة ديمقراطية واسعة يمثلها هذا اليوم المشهود، ونتمنى أن يكون هناك فرصة أمام جميع السوريين للإدلاء بتصريحاتهم للتأكيد على محورية هذا اليوم، كما نتمنى للجميع التوفيق، وحرصاً منا على سير العملية الانتخابية، كنا قد أكدنا على السادة المحافظين ان يتخذوا كافة الإجراءات اللازمة ومؤازرة اللجان القضائية الفرعية، وتقديم كل ما يلزم لضمان سير العملية الانتخابية، والبقاء على مسافة واحدة من جميع المرشحين متمنيين السداد والتوفيق للجميع لما فيه خير ومصلحة الوطن.