ذكر مدير المدن والمناطق الصناعية في وزارة الإدارة المحلية المهندس أكرم الحسن أن المدينة الصناعية في حسياء لم تتوقف عجلتها عن العمل، حيث بلغ عدد المعامل التي عادت لعملها في المدينة الصناعية بحسياء 281 معملاً، موزعة على 135 معملاً قيد الإنتاج، بالإضافة إلى 69 معملاً متوقفاً، و146 معملاً قيد الانشاء إضافة إلى 385 معملاً متوقفاً.
وأوضح الحسن أن حجم الاستثمارات خلال السنوات الست الماضية بلغ 114,692 مليار ليرة محسوبة على أساس سعر الصرف ما قبل الأزمة، موزعة على 26,690 مليار ليرة للمنشآت قيد الترخيص، و34,625 مليار ليرة للمنشآت قيد البناء، بالإضافة إلى 53,377 مليار ليرة للمنشآت قيد الإنتاج،كما أشار مدير المدن والمناطق الصناعية إلى أن الأزمة لم تُحدث فرقاً كبيراً في حياة الصناعيين الذين لم تتوقف عجلة عملهم في مصانعهم التي تم تشييدها في المدينة الصناعية بحسياء، على الرغم من مرور خمس سنوات ونيف على الحرب المعلنة على سورية، حيث تطورت فرص العمل في المنشآت قيد الإنشاء والإنتاج حتى نهاية العام الماضي في بناء وتشغيل المعامل والمنشآت القائمة في المدينة الصناعية بحسياء إلى أن وصلت لـ 21384 فرصة عمل، ما عدا العاملين في مشاريع تنفيذ البنية التحتية من القطاعين العام والخاص. ونوه الحسن إلى أن المدينة الصناعية في حسياء تتربع على مساحة/2500/هكتار، وتتسع لـ 70 ألف نسمة، وبتوسع مستقبلي يمكن أن يصل إلى / 12500/ هكتار، ويتسع لـ /350/ ألف نسمة، فيما وصلت مساحة المقاسم الصناعية الإجمالية إلى 758 هكتاراً، والمخصصة إلى 521 هكتاراً بنسبة سجلت 69%، لافتاً لوجود جملة من الصعوبات المتمثلة بتأمين المواد الأولية وخاصة المستورد منها، وكذلك صعوبة تأمين التمويل بالقطع الأجنبي في ظل الحصار الاقتصادي المفروض على سورية، وهناك صعوبات في تأمين المواد الأولية ذات المنشأ المحلي والتي تقع في مناطق يسيطر عليها المسلحين.