مدينة حسياء الصناعية حجم الاستثمارات تجاوز /150/ مليار ليرة وتأمين /20/ ألف فرصة عمل

تلعبت المدن الصناعية دوراً إيجابياً في دعم الاقتصاد الوطني، خاصة الواقعة منها في مناطق آمنة ومنها المدينة الصناعية في/حسياء/ التي ساهمت في زيادة معدلات النمو الاقتصادي وخاصة خلال فترة الحرب لأن منشآتها ظلت تعمل طيلة سنوات الحرب في ظل انضمام /206/ مستثمرين إلى المدينة الصناعية خلال العامين الماضيين جميعهم سوريونمدير المدينة الدكتور بسام المنصور اوضح أن الإدارة عملت على تبسيط الإجراءات الإدارية والقانونية والتشريعية والتنظيمية بهدف خلق مناخ استثماري أوجد شراكة إيجابية بين القطاعين العام والخاص وعمل على إيجاد مبادرات غنية وداعمة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة المشيدة على أرض المدينة وكشف المنصور أن حجم الاستثمار في المدينة تجاوز /150/ مليار ليرة في ظل تأمين حوالي /20/ ألف فرصة عمل من جميع المهن والاختصاصات، كما بلغ عدد المنشآت العاملة والمنتجة بالمدينة حوالي /203/ منشآت، مؤكداً أن العدد الإجمالي لهذه المنشآت المثبتة على أرض المدينة بلغ /780/ منشأة عدد منها قيد البناء والآخر قيد الترخيص وآخر قيد الإنتاج بشكل تجريبي، وذلك قبل أن يتم منح الترخيص الإداري والسجل الصناعي اللازم لتبدأ بتسويق منتجاتها في الأسواق وبالنسبة لحجم الاستثمار داخل المدينة قال مدير المدينة: نعمل على زيادة المقاسم المخصصة للمستثمرين الصناعيين، حيث بلغ عدد المقاسم /857/ مقسماً والتخصيص ما يزال مستمراً بسبب دخول عدد كبير من المستثمرين خاصة من المحافظات والمناطق الساخنة بهدف الاستثمار في مدينة حسياء الصناعية، مؤكداً أن العدد الأكبر من هؤلاء قدم من محافظة حلب، حيث بدؤوا في بناء منشآتهم وبعضهم بدأ في الإنتاج، منوّهاً بأن المدينة تضم عدة أنواع من الصناعات أهمها: الصناعات الغذائية– النسيجية– الكيميائية– الهندسية- … إضافة إلى صناعات استراتيجية كبيرة تنتجها مصانع الحديد والبلاستيك والزجاجوختم المنصور حديثه بالتأكيد على أن مدينة حسياء الصناعية مدينة واعدة في الصناعات داعمة للاقتصاد الوطني، خاصة أنها تحوي على بنية تحتية متطورة وحديثة مدعومة بمرافق حيوية مثل المرفأ الجاف ومحطتين للقطارات ومنطقة حرة حديثة، وهذا ما جعلها تستقطب العديد من الاستثمارات، إضافة إلى كونها تضم مجمعاً سكنياً وعمرانياً حديثاً ملائماً للمنطقة ويحتوي على كافة المرافق الخدمية والاجتماعية والمهنية والتعليمية والثقافية والذي يقع على مساحة /2500/ هكتار ويتسع لحوالي /70/ ألف نسمة، وهو قابل للتوسع مستقبلاً ليصل إلى /12500/ هكتار وليتسع لـ /350/ ألف نسمة نظراً لوقوع المدينة في ريف مدينة حمص وفي منطقة جغرافية نظيفة وواسعة من حيث البيئة والمكان