أخرجت الأزمة التي تمر بها البلاد المنطقة الصناعية في مدينة درعا من الخدمة منذ بداية الأحداث لوقوعها بمحاذاة منطقة ساخنة، ما انعكس سلباً بشكل كبير على الواقع الحرفي والصناعي، حيث كانت هذه المنطقة التي تعد وحيدة في مدينة درعا حاضنة لنحو 1500 صناعي وحرفي ، وبهدف رفع المعاناة عن السكان وتأمين عمل الحرفيين وضمان استمرار خدماتهم التي لا غنى عنها تم مؤخراً إحداث منطقة صناعية مؤقتة بالقرب من المعهد الصناعي على طريق مدينة درعا غزالة بمساحة 5 آلاف متر مربع، وقد تم فرشها بالمواد المقلعية ومد لها خط صرف صحي تمهيداً لدخول الحرفيين البالغين نحو 80 حرفياً إليها الذين تم تبليغهم وأخبارهم بضرورة الانتقال فور جاهزية المنطقة المؤقتة، علماً أن البلدية تسعى جاهدة بالتنسيق مع الجهات المعنية إلى تزويد الموقع بمصدر كهربائي ومائي في أقرب وقت ممكن.