تفقد محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم سير اﻷعمال في تنفيذ البنى التحتية لمنطقة فضلون الصناعية بالسبينة بعد انجاز أكثر من 90% منها، واطلع على الصعوبات التي تعوق عودة جميع الصناعيين إلى المنطقة خاصة وأن البنى التحتية أهلت، والأنقاض أزيلت kمؤكدا أن عدداً كبيراً من الصناعيين عادوا إلى فضلون وباشروا في العمل والإنتاج، وأن عدد المعامل المنتجة قارب من 130 معملاً من أصل 2000 معمل، متوقعاً عودة جميع الصناعيين بعد حل المشكلات والعوائق التي تحول دون عودتهم، والتي تتمحور حول تسهيل دخولهم من وإلى المنطقة، وتقديم كل ما يلزم لاستئناف عملية الإنتاج كون فضلون تحتضن مختلف أنواع الصناعات والورش، وأحد أهم روافد الاقتصاد الوطني.
لافتا إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة للقطاع الصناعي، مشيراً إلى الجولات التي قام بها رئيس مجلس الوزراء مع الفريق الحكومي لعدد من المناطق الصناعية بالمحافظة، مؤكداً على دعم الصناعة والصناعيين للنهوض بعملية الإنتاج والتنمية.
كما استمع المحافظ لعدد من الصناعيين حول المشكلات والصعوبات التي تعترض عملهم ووعد بحلها ومعالجتها، مبيناً أن الأموال التي تم صرفها حتى الآن على المشاريع في منطقة فضلون تجاوزت المليار ليرة كون البنى التحتية فيها كانت مدمرة بالكامل، وهناك توجيه بإحداث شبكة كهرباء صناعية، وشبكة جديدة للصرف الصحي والمياه، موضحاً أن العمل جار لحفر /4/ آبار ارتوازية لتغذية المنطقة بالمياه، إضافة إلى مشاريع تعزيل الانقاض ومشاريع التعبيد والتزفيت بما يساهم بتسهيل حركة الصناعيين ونقل منتجاتهم ومستلزماتهم الصناعية.
رئيس لجنة إعمار منطقة فضلون الصناعية مازن شبوب أشار إلى أن الدولة قدمت الدعم لتأهيل وصيانة شبكات الصرف الصحي والكهرباء والهاتف والإنارة والمياه وفتح الطرقات وتعبيدها وتزفيتها حتى باتت المنطقة أفضل مما كانت عليه، داعياً إلى تسهيل دخول الصناعيين والتجار والمواد الأولية إلى المنطقة لتتمكن الورش الصغيرة من استئناف عملها، وفتح الطريق الممتد من جسر سبينة إلى محطة القطارات كون نصف صناعات منطقة فضلون موجودة فيه.
من جهتهم، أشاد الصناعيون بحجم الأعمال التي نفذتها المحافظة في فضلون والسرعة في إنجازها، مؤكدين على ضرورة تسهيل دخول وخروج الصناعيين من وإلى المنطقة بما يساعد في عودة سريعة لجميع الصناعيين.