بيّن مدير مدينة الشيخ نجار الصناعية في حلب حازم عجان أن حجم الاستثمار في المدينة بلغ نحو 3 مليارات ليرة سورية منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الماضي أي خلال الربع الأول.
وأوضح عجان أن المدينة خلال الربع الأول من العام الحالي شهدت تخصيص 50 مقسماً صناعياً للمستثمرين ومنح الموافقة على 25 رخصة بناء، مشيراً إلى أن تخصيص المقسم الصناعي يعني بأن المستثمر أصبح يمتلك أرضاً ضمن المدينة لبناء منشآته الصناعية ومعه مهلة ثلاث سنوات لبناء معمله، أما رخصة البناء فهي المرحلة التالية من الحصول على تخصيص المقسم الصناعي، وبشكل تراكمي منذ بداية العام الماضي 2017 وحتى نهاية الربع الأول من العام الحالي تكون المدينة قد منحت نحو 50 رخصة بناء وتخصيص أكثر من 350 مقسماً صناعياً.
كما تم وضع النافذة الواحدة في المدينة الصناعية ضمن الخدمة لكل المستثمرين حيث يمكن الحصول على كل الخدمات للمستثمرين عن طريقها وفي مكان واحد.
ولفت عجان إلى موافقة مجلس المدينة الصناعية على تخصيص وزارة الكهرباء بمساحة أرض ضمن المدينة تبلغ 350 ألف متر مربع، لإقامة مزرعة للإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية باستطاعة 30 ميغاواط، وقد تم تبليغ وزارة الكهرباء بموافقة المجلس لتبدأ بعدها إجراءات التعاقد في وزارة الكهرباء وتحضير دفاتر الشروط للمشروع
مشيراً إلى أن عدد المنشآت الصناعية المنتجة حالياً في الشيخ نجار الصناعية وصل إلى 480 منشأة صناعية تتم تغذية نحو 300 منشأة منها بالتيار الكهربائي، أي ما يعادل 70 بالمئة من عدد المنشآت الصناعية، مع الإشارة إلى أن كل المنشآت والمعامل التي تم وضعها ضمن خطة عام 2017 لتغذيتها بالتيار الكهربائي قد حصلت على التغذية، وضمن خطة العام الحالي 2018 سيتم العمل على تغذية باقي المنشآت الصناعية التي دخلت بالإنتاج والمعامل التي تشاد حالياً والمباني الخدمية وغيرها لتصبح تغذية المدينة بالتيار الكهربائي كاملة مئة بالمئة.
وأشار عجان إلى أن المدينة أنجزت دراسة لـ15 مشروعاً خدمياً وبنى تحتية في المدينة الصناعية وحالياً في طور التعاقد عليهم، حيث سيتم تخصيص تكاليف هذه المشاريع من الموازنة الاستثمارية ويتم الحصول عليها بالتتابع، حيث سيتم من خلال هذه المشاريع تزويد باقي المنشآت الصناعية بالخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وخطوط هواتف وصرف صحي وما يلزم لتصبح هذه المنشآت جاهزة للإنتاج.
ونوه عجان بأن الطاقة الإنتاجية للمنشآت المنتجة في المدينة الصناعية قد وصلت إلى 75 بالمئة من طاقتها الإنتاجية مع الوصول إلى تزويد المدينة الصناعية بالتيار الكهربائي على مدار 24 ساعة ما ساهم في رفع الطاقة الإنتاجية للمنشآت الصناعية وتخفيض الحاجة للمحروقات من مازوت وفيول، وحقق وفراً لدى هذه المنشآت التي كانت تشغل بالمولدات الكهربائية.
