كشف مدير المدينة الصناعية في حسياء الدكتور بسام منصور أن إيرادات المدينة المحققة لنهاية الربع الثالث بلغت مليار و30 مليوناً و 313 ألف ليرة، في حين سجل الإنفاق على المشاريع المنفذة لنفس الفترة 576 مليوناً و 473 ألفاً و 40 ليرة.
وبين أن المدينة ومن خلال موقعها الجغرافي المتميز وما تمتلكه من فرص استثمارية متنوعة و بنية تحتية متكاملة استطاعت أن تشكل بيئة جاذبة لرجال الأعمال, ليصل حجم الاستثمار في رأس المال لمجموع المنشآت المنتجة و قيد الإنشاء بمختلف الصناعات «كيميائية - هندسية - نسيجية ..» إلى 186 ملياراً و 21 مليون ليرة.
وأشار إلى أن الاستثمار في المدينة الصناعية يقدم العديد من المزايا والتسهيلات تبدأ باستيفاء 25% من ثمن الأرض والباقي يوزع على سبع سنوات بمعدل قسطين خلال العام الواحد «14 قسطاً» , ومنح وثيقة الاكتتاب والتخصص واستلام الأرض ومنح القرار الصناعي خلال ساعة واحدة والاستمارة الموحدة, وإعطاء أولوية للمستثمرين في المدينة الصناعية للحصول على القروض من المصارف, ومنح إعفاء جمركي كامل بكل مستلزمات الإنتاج ومعداته على قانون الاستثمار, كما ويحق للمستثمر بيع مقسمه جزئياً أو كلياً خلال فترة الإنشاء وفق المرسوم رقم 22 لعام 2013, بالإضافة إلى مزايا للمستثمرين غير السوريين والأجانب, وتخفيضات ضريبية محفزة.
ولفت إلى أن المدينة استطاعت خلال فترة الحرب أن تشكل أحد أهم روافع الاقتصاد الوطني, فكانت المدينة الصناعية الوحيدة التي لم تتوقف فيها عجلة الإنتاج, بالإضافة إلى استقطابها عدداً كبيراً من المستثمرين المحليين أو القادمين من المناطق الساخنة خلال الحرب وتخصيصهم ليكونوا حلقة مهمة من حلقات دعم الاقتصاد الوطني من خلال تلبية حاجة السوق المحلية بالمنتجات الوطنية, ودعم الخزينة العامة بالقطع الأجنبي الناتج عن عملية التصدير, مبيناً أن حسياء تمكنت من تأمين حوالي 24 ألف فرصة عمل إلى تاريخه.