أوضح مدير عام المصالح العقارية عبد الكريم إدريس أن نتائج تفعيل العمل بمشروع أتمتة المصالح العقارية عزّزت الثقة بقيود السجل العقاري في سورية، وخاصة بعد إصدار دليل للمصالح العقارية لخدمة المواطن، وأكد إدريس أن المديرية تعمل على تطوير العمل الهندسي العقاري ووضع خطة لإنهاء المناطق العقارية المؤقتة التي تبلغ نسبتها 43% من إجمالي المناطق العقارية في القطر، مبينا أن المديرية واجهت عدة صعوبات نتيجة الظروف الراهنة تمثلت بعدم توفر خريجي حملة شهادة الهندسة المساحية، وأيضاً في عدم الانتظام بتوفير الكهرباء خلال ساعات الدوام، وخاصة عندما يتعلق العمل بمشروعي الأتمتة والتطوير والاعتماد على التجهيزات الحاسوبية، إضافة إلى اتباع سياسات ترشيد الاستهلاك وخفض الإنفاق لوقود المولّدات الكهربائية، مضيفاً: إن الضغط اليومي بالخدمات والمعاملات والقضايا العقارية، زاد من الأعباء الوظيفية في التصدي للمشاريع الاستثمارية، لذلك لابد من إيجاد نظام تحفيز للعاملين في المصالح العقارية نظراً لحساسية العمل العقاري والأعباء الإضافية على الكادر الوظيفي بالإضافة إلى الحاجة إلى برامج تدريب وتأهيل تخصصية ورصد الاعتمادات اللازمة لها في الموازنة الاستثمارية، مشيراً إلى وجود تحديات متعلقة بمعاودة العمل في الدوائر العقارية التي توقّف العمل بها نتيجة إعادة البنية التحتية العقارية.