أكد محمد شحود مدير المصالح العقارية بحمص أن إخراج السجلات من مبنى المديرية في بداية الأحداث تم في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة حيث تم نقل تلك السجلات إلى مكان آمن، وكذلك الأمر بالنسبة لسجلات مدينة القصير والقريتين والرستن وتلكلخ… كما تم نقل جميع السجلات الخاصة بعمل المحكمة العقارية. وبالنسبة لمشروع أتمتة العمل في المديرية تم تأمين قاعة كبيرة مجهزة بعشرة حواسيب وتشكيل فريق مدرب على عمليات إدخال البيانات، وسيتم العمل بذلك بعد إنجاز إدخال البيانات على مدى شهر كامل كتجريب، ثم يتم تعميم ذلك على جميع الدوائر ليتم اعتمادها لاحقاً. وكان رئيس مكتب الفلاحين الفرعي الرفيق نديم علي بحث مع مدير المصالح العقارية ورؤساء الدوائر في المديرية والمناطق، مجمل أعمال المديرية خلال المرحلة الماضية وسبل الارتقاء بعمل المديرية بعد أن عادت إلى مقرها الذي خرجت منه بفعل الإرهاب.