بينت مديرة التشريع والتسجيل العقاري في المديرية العامة للمصالح العقارية غيداء فلوح أن أعمال التجميل وإزالة الشيوع وفقاً للمرسوم 166 تهدف إلى فرز الأراضي الزراعية المشاعة بين مالكيها أو تجميل الأراضي الزراعية المجزّأة تجزئة مفرطة، بإعطاء المالك قطعة أرض واحدة أو أكثر بدلاً من القطع العديدة المتفرقة، وذلك لتسهيل استثمار الأراضي واستصلاحها.
وأشارت فلوح إلى أن أعمال التجميل وإزالة الشيوع تعتبر ذات نفع عام، حيث شملت تلك الأعمال العديد من المناطق في المحافظات ومنها ريف دمشق، حمص، حماة، القنيطرة، لكن أغلبها متوقفة عن الخدمة بسبب الأوضاع الراهنة.
مشيرة في نفس الوقت إلى الانتهاء من أعمال التجميل وإزالة الشيوع في المنطقة العقارية الزريقية في ريف دمشق، وكذلك في المنطقة العقارية عين الحرامية في حمص، موضحة أن تنفيذ أعمال التجميل وإزالة الشيوع تمت وفق القانون 33 لعام 2008 والتي تهدف إلى تثبيت ملكية العقارات المبنية وأجزاء العقارات غير المبنية في التجمعات السكنية المعنية في منطقة عقارية محددة ومحررة أو جزء منها، عن طريق إزالة الشيوع وتصحيح الأوصاف والإفراز، وتعديل الصحيفة العقارية بما يتوافق مع الوضع الراهن لهذه العقارات.
وتطرقت إلى أنه يقوم بالأعمال لجنة يرأسها قاض عقاري، وتم تطبيق أحكام القانون على منطقة الرابية العقارية في محافظة طرطوس والانتهاء منها في العام الماضي، حيث بلغ عدد المحاضر الإجمالي فيها 378 محضراً، وعدد المحاضر المفصولة خلال العام الماضي 215 محضراً.