شدد رئيس مجلس محافظة دمشق المهندس عادل العلبي على أهمية الاجتماعات التي عقدها أعضاء مجلس المحافظة في وزارة الصحة للوقوف على الوضع الصحي لأطفال دمشق ورصد انتشار ظاهرة داء الكبد الوبائي.وأكد العلبي خلال أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس محافظة دمشق أمس أهمية الجهود المبذولة من قبل أعضاء المجلس والمديرين ودورهم الفعال في إيجاد الحلول لكثير من القضايا الإشكالية، وناقش المجلس جدول أعماله المتضمن التقارير للمكتب التنفيذي المتعلقة بالتربية والرياضة والشباب والسياحة والثقافة والآثار، مع ما يتعلق بها من تقرير اللجنة الثقافية والاجتماعية، وتركزت مداخلات أعضاء المجلس على ضرورة النظافة في المدارس بعد تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي نوع A مطالبين بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة في المدارس لمنع انتشاره وتوفير الشامبو اللازم لمعالجة ظاهرة القمل بين الطلاب وطالب الأعضاء بضرورة الإسراع في نقل صلاحيات رئاسة لجان الأحياء إلى المخاتير وإعادة النظر بوضع وفعالية هذه اللجان ومتابعة الجمعيات الخيرية ومحاسبة المقصرين والمتلاعبين فيها ودراسة إمكانية قبول أبناء شهداء المدرسين في مدارس أبناء الشهداء وتم التأكيد على ترميم مقام إبراهيم الخليل في منطقة عش الورور وتركيب مصعد كهربائي في مديرية الشؤون الاجتماعية ليتمكن المعوق من الوصول إلى المديرية ومتابعة المطاعم ولاسيما المصنفة منها سياحياً ومدى التزامها بالأسعار وإنارة سور الجامع الأموي وترميم جدار التكية السليمانية وإعفاء المعوقين من رسم الطابع ورسوم جواز السفر وفي معرض ردهم على مطالب وتساؤلات الأعضاء أوضحت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة سوسن أبازيد أنه لا يوجد ظاهرة وباء كبدي إنما حالات إصابة فردية لم تتجاوز أربع حالات، لافتةً إلى أن الوباء الكبدي نوع A ليس خطيراً ويمكن علاجه من خلال الراحة وإعطاء المريض بعض الفيتامينات، مشيرةً إلى أن اللقاحات التي تعطى في بعض العيادات الخاصة غير مجدية وتعالج فقط نسبة 30% من المرض إضافة إلى تكاليفها العالية مؤكدة أن المديرية قامت بتوزيع التعليمات الضرورية واللازمة لكل إدارات المدارس لمتابعة ظهور أي حالة واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة وفي جانب أخر أكدت أبازيد أن التقرير الطبي يطلب من الطالب في حال الغياب غير المبرر كما في حال حصوله على إحالة نظامية من المدرسة إلى المستوصف فلا داعي للتقرير الطبي.وبدوره بين مدير تربية دمشق محمد مارديني أن مدارس أبناء الشهداء مخصصة لأبناء الشهداء العسكريين فقط، ومديرية التربية تقوم بدور الإشراف عليها مؤكداً أن المديرية على استعداد لتلقي أي شكوى تصدر بحق أي مدرس أو مدرسة ومعالجتها فوراً من جهتها بينت مديرة سياحة دمشق مي الصلح أن الضابطة العدلية واللجان المشتركة في المديرية وبالتعاون مع مديرية الخدمات في السياحة وحماية المستهلك تقوم بجولات دورية ومستمرة على جميع المنشآت والمطاعم حيث تم مؤخراً إغلاق ثلاث منشآت مخالفة خلال جولة الوزير ومنذ 1/8/2014 ولنهاية العام تم تنظيم نحو /288/ ضبطاً بالمخالفين وأوضح مدير الشؤون الاجتماعية معمر قويدر أن المصابين بالشلل الدماغي تصرف لهم وزارة المالية وعبر مديرية الشؤون الاجتماعية إعانة سنوية تصل إلى/18/ ألف ليرة مشيراً إلى وجود قانون ينظم تقديم التسهيلات للمعوقين، وبين رئيس دائرة آثار دمشق أحمد الدالي أنه تم التوجيه بإعادة بناء وترميم الجدار الأثري في التكية السليمانية بينما أكد مندوب مديرية الأوقاف أنه تم إجراء الكشف التقديري للجدار وسيباشر بإجراء الترميم قريباً، وبالنسبة لجامع إبراهيم الخليل في منطقة برزة عش الورور بين أن سبب التأخير في الترميم هو انسحاب المتبرع ما دعا إلى تشكيل لجنة للقيام بأعمال البناء والترميم. ومن جهتها أكدت الرفيقة شفيعة سليمان أمينة فرع دمشق لمنظمة طلائع البعث أن المنظمة بصدد إطلاق مشروع تحية العلم في الساحات العامة نظراً لمدلولاته الوطنية.