اختتم مجلس محافظة دمشق جلسات دورته العادية الثانية لعام 2015 أمس برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس وحضور السادة أعضاء المجلس ومديري الدوائر والمديريات المعنية وناقش السادة الأعضاء تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالتموين والتجارة الداخلية والصناعة والصحة والدفاع المدني مع ما يتعلق به من تقرير اللجنة الاقتصادية ولجنة الخدمات والمرافق ، بدايةً أكد رئيس المجلس المهندس عادل العلبي ضرورة وضع جداول مناوبة لصيدليات مدينة دمشق ضمن اللائحة الإعلانية الخاصة بها علماً أن تكلفة النشرة تقع على عاتق المحافظة، وعلى أن مياه الشرب في دمشق سليمة وصحية وتراقب على مدار الساعة من المؤسسات المختصة منوهاً بعمل أعضاء مجلس المحافظة والسادة المديرين لجهودهم المبذولة في خدمة المواطن.وتم طرح عدد من القضايا التي تهم المواطنين والتي تمحورت حول ضرورة تفعيل مكتب التدخل السريع في مديرية الجمارك من خلال وسائل الإعلام والإعلان عن أرقامه وتبيان مهامه تفادياً لابتزاز الإخوة المواطنين، والتأكيد على ضبط أسعار الأدوية لوجود تفاوت في الأسعار بين الصيدليات والعمل على توفير أدوية الأمراض المزمنة ولاسيما أمراض الكلى والكبد نظرا لارتفاع أسعارها وعدم مقدرة المرضى على شرائها والإسراع في تنفيذ مؤسستي الخزن والتبريد والاستهلاكية في كفرسوسة، إضافة لزيادة مخصصات مخبز مساكن برزة- حارة النازحين من مادة الدقيق التمويني والتأكد من السلامة الصحية للألبان واللحوم والأسماك المجمدة ومعالجة ظاهرة ارتفاع أسعار اللحوم والمطالبة باستيراد لحوم أغنام مجمدة من الدول الصديقة من قبل مؤسسات الدولة مثل الاستهلاكية والخزن والتسويق، والتشديد على الأفران الخاصة من ناحية الوزن والجودة، والعمل على مراقبة مطاعم الفلافل لتلاعبها بالأسعار ومعالجة استغلال بعض الصيادلة للقاحات التهاب الكبد الوبائي نوع (أ) «اليرقان» ومعالجة ظاهرة الكلاب الشاردة وإصلاح عدادات مياه الشرب المعطلة في منطقة عش الورور والعمل على لحظ ظاهرة التفاوت في أوزان أسطوانات الغاز والتي يتراوح وزنها بين 12 و17 كغ فارغة ووزنها قائم 24 كغ ما يضيع على المواطن نحو 5 كغ غاز في كل أسطوانة وتمت الإجابة عن أسئلة واستفسارات السادة أعضاء المجلس من المديرين المعنيين كل حسب اختصاصه.حيث أكد معاون مدير الجمارك أيهم يوسف أن الكشف الحسي على البضائع في أمانات الجمارك هو أمر ضروري لكشف المخالفات والتأكد من نوعية البضائع ومواصفاتها والأجهزة الإلكترونية لا تغني عن الكشف الحسي وأكد الدكتور محمد هيثم الحسيني أن التهاب الكبد الوبائي (أ) «اليرقان» هو مرض فيروسي عرضي ليس له معالجة نوعية وأن له لقاحات تقدم للأطفال الذين ليس لديهم مناعة ولا يوجد ضرورة لتلقيح جميع الأطفال لافتاً إلى أن الوقاية والتوعية الصحية هما الأفضل لمكافحة المرض.ودعا إلى ضرورة مراجعة المرضى للأطباء وليس للصيادلة لتحديد الحالة والوقوف على العلاج الصحيح مشيراً إلى أن اللقاح متوافر في بعض المراكز الصحية وبكميات قليلة وليس عند الصيادلة وأسعاره تصل إلى 3000 ل.س موضحاً أن لقاحات أنفلونزا الخنازير تعطى لجميع الأطفال من وزارة الصحة منبها إلى عدم الانجرار الإعلامي خلف الإشاعات مؤكداً أن عدد الحالات المسجلة ضمن مدينة دمشق لالتهاب الكبد الوبائي لا تتجاوز 800 حالة علماً أن المرض لا يتطور ويقف عند حالة معينة ثم يتم الشفاء.وفي معرض رده على جاهزية مشفى الكلية أكد الحسيني أن دائرة الخدمات كانت تقوم بأعمال الترميم وعندما تحولت المشفى إلى هيئة تمت متابعة العمل من متعهد مشيراً إلى أن المشفى بات جاهزاً وكل الأمور في نهايتها وسيتم قريباً الانتهاء من العمل.وعن توافر أدوية الكلية أجاب أن كل مشفى لها مخصصاتها من الأدوية وعند تخريج المريض من المشفى يحصل على وصفة طبية بالأدوية اللازمة تصرف من وزارة الصحة، كما أكد مندوب نقابة الصيادلة الدكتور محمد بسام النونو أنه غير مسموح لأي صيدلي ببيع أي لقاح إلا بموجب وصفة طبية وأن النقابة تقوم بالمتابعة الحثيثة لهذا الأمر.من جهته أوضح علي الشبلي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن سبب التباين في جودة الرغيف بين الأفران الخاصة والعامة يعود لضيق مساحة الأفران الخاصة ما يؤثر على صناعة الرغيف بشكل جيد علماً أن المديرية تقوم بجولات مستمرة على الأفران الخاصة للتأكد من الوزن والجودة وتتلقى المديرية شكاوى المواطنين على الرقم 119 مشيراً إلى أنه تم مؤخراً تخفيض كمية الطحين لبعض الأفران الخاصة بنسبة خمسة بالمئة منعاً من تهريبها مؤكداً أن المديرية لا تتهاون بموضوع تهريب الطحين والمازوت التمويني وحول التفاوت في أسعار المواد الغذائية ولاسيما الرز والسكر بين أن المديرية تحدد السعر بالنسبة للتاجر وفق بيانات التكلفة التي يقدمها إلى دائرة التسعير.وأوضح صالح مخلوف مدير فرع دمشق لمؤسسة عمران أن مركز التضامن لتوزيع الإسمنت كان متوقفاً منذ عشر سنوات إثر شكاوى الأهالي لكن حالياً ونتيحه للظروف الراهنة ووجود معظم مراكز المؤسسة في مناطق ساخنة اضطررنا إلى إعادة تفعيل المركز بشكل مؤقت ونقوم حالياً بتوزيع الإسمنت والإشراف على بيع الحديد بالأمانة.