أنهى أمس مجلس محافظة حمص أعماله للدورة العادية الثالثة للعام الحالي لمناقشة قطاعات(الكهرباء-الصناعة-الاتصالات-السياحة-المياه-الصرف الصحي-التأمينات الاجتماعية) برئاسة رئيس المجلس المهندس سليمان علي المحمد وحضور أعضاء المكتب التنفيذي ومديري الجهات المعنية.
وأشار الأعضاء إلى ضرورة إحداث شعبة نفوس في قرية المشرفة الواقعة شرق حمص، والعمل على اقتراح تغيير البطاقات العائلية التي أصابها التلف وكثرة الأختام عليها .
ولفت الأعضاء إلى أهمية تركيب محولة في قرية كفرعبد لتخديم المقسم بالكهرباء ما انعكس على حرمان أهالي المنطقة من الاتصالات نتيجة ضعف التيار الكهربائي، والمطالبة بتأمين كوة الجباية لمشتركي الكهرباء لتوفير مشقة الانتقال إلى مدينة حمص .
وأشار الأعضاء إلى عدم قيام مؤشري شركة كهرباء حمص بمهامهم مارتب على المشتركين نفقات كبيرة على فواتير الكهرباء لأن أغلبها كانت نسبة الاستهلاك المدونة صفراً، ورغم تلقي أعضاء المجلس الوعود من مدير شركة الكهرباء بتقسيم الفواتير إلا أن أغلبها باءت بالفشل، ولم يتم العمل بها بشكل جاد، مطالبين بتحديد المسؤولية ومحاسبة الشركة والعاملين المقصرين .
وبيّنت المطالب إحداث معمل للطاقة الشمسية في المدينة الصناعية بحسياء لأهمية إمكانية وجود مبادرة بهذا الخصوص لمشروع استراتيجي على مستوى القطر ما يحقق الفائدة المطلوبة .
مدير المدينة الصناعية بحسياء الدكتور بسام منصورأكد أن المشروع قد تم طرحه على المستثمرين بخصوص الطاقة الشمسية رغم وجود مشروع لدى المدينة لتوليد الكهرباء باللواقط الشمسية وتحويلها إلى طاقة بواسطة الرياح ولكن لايمكن تخزينها ليلاً، وهي مثيل بالعنفات الريحية ومنشأة تصنيع العنفات الريحية وستقوم المدينة بتركيبها عنفة بقوة 2,5 ميغا واط وسيتبعها عشر عنفات قد تكفي المدينة الصناعية ، وهي رديف للطاقة الكهربائية المولدة تقليدياً عن طريق المحطات واللواقط، مبيناً أن عمرها المتوسطي 20 عاماً وتنتج طاقة نظيفة (بطاقتي الرياح والشمس) وإمكانية إنارة الطرق لدى تزويدها ببطاريات وتوفير صيانة الكابلات .