أكد محافظ حمص طلال البرازي خلال حضوره الجلسة الأولى من اجتماعات مجلس مدينة حمص بدورته العادية الثالثة للعام الحالي أنه لا داعي للخوف على الآبار النفطية ومحطات الغاز الموجودة في البادية التدمرية.
ومن ناحية أخرى طلب البرازي من أعضاء المجلس تقديم دراسات تتعلق بالتخطيط والتنظيم لأحياء المدينة لأنه وبعد صدور المرسوم الخاص بمنطقة السلطانية وبابا عمرو فإن التنظيم سيشمل كل أحياء المدينة، مضيفاً إن كل مخطط تنظيمي خاص بحمص ويضمن حق المالكين والشاغرين سيكون قريباً من الدقة والتوازن ويشكل عامل استثمار لمجلس المدينة، وليس خطأ أن يتم تقديم دراسات ويتم تعديلها أكثر من مرة فيما بعد للوصول إلى منظور كامل للمدينة بكل أحيائها وأطيافها.
وكان مجلس المدينة وافق على عدد من القرارات الخاصة بتسمية بعض الشوارع والحدائق في مدينة حمص بأسماء شهداء مدنيين وعسكريين، كما وافق على السماح للقصابين في أحياء المدينة بذبح المواشي في محالهم مدة شهرين بشرط الحفاظ على النظافة العامة وترحيل المخلفات بشكل نظامي، والموافقة على إقامة مركز تمويني في محطة الكراج الجنوبية بمساحة 150 م2، وعلى إبرام عقود جديدة لمدة عام واحد غير قابلة للتجديد تبدأ من بداية 2015 بالأسعار القديمة في سوق الهال وفق أسس معينة تمت مناقشتها سابقاً، والموافقة على دفتر الشروط الخاص باستثمار المسلخ البلدي.