تركزت مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق برئاسة المهندس عادل العلبي أمس على ضرورة تحديد تسعيرة واضحة للوثائق والأوراق الثبوتية التي ينظمها مخاتير الأحياء وإلزامهم التقيد بها وإعادة النظر باختيار بعض المخاتير لتقدمهم في السن ولحظ الجمعيات الخيرية لحاجة الأسر الفقيرة في الأحياء خاصة في كفرسوسة وعدم التركيز على إعانة المهجرين وتوضيح آلية الاعتراض عن نتائج الثانوية العامة وأهمية فصل طلاب مرحلة الإعدادية عن طلاب المرحلة الثانوية في مدرسة بدر الدين الغزال، وأشار العلبي في بداية الاجتماع إلى الجهود التي بذلتها وزارة التربية والعاملون فيها من أجل إتمام العملية الامتحانية بنجاح وتوفير كافة متطلباتها والقيام بأعمال التصحيح والتنتيج وإصدار النتائج بسرعة كما تركزت المداخلات حول استيفاء مديرية امتحانات دمشق مبلغ 600 ليرة من الطالب الذي يتقدم بطلب اعتراض على نتيجته واعتباره مبلغاً كبيرا، وبيّن سليمان اليونس معاون مدير تربية دمشق خلال رده على المداخلات أنه في حال توفر بدائل من المدارس المجاورة لمدرسة بدر الدين الغزال سيتم فصل طلاب المرحلة الإعدادية عن المرحلة الثانوية وأشار إلى أنه يحق للطالب في الشهادة الثانوية الاعتراض على نتيجته في مادتين فقط، موضحاً أنه لا يتم عادة تصحيح ورقة الامتحان إنما يتم التأكد من أن كافة أجزاء السؤال في ورقة الامتحان تم تصحيحها إضافة إلى إعادة جمع الدرجات، منوهاً بأن هناك عدداً من الطلاب خلال السنوات الماضية استفادوا من الاعتراض وحول الرسوم المستوفاة أشار إلى وجود مرسوم بهذا الخصوص والأمر لا يعود إلى وزارة التربية أو مديرياتها ، بدوره عمار كلعو عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية في المحافظة بيّن أن هناك مرسوماً فيما يتعلق بتحديد عمر المختار، لافتاً إلى أنه يمكن لمحافظة دمشق تبديل المختار المتقدم بالسن في حال ثبوت عدم قدرته على العمل وانجاز المعاملات وفيما يتعلق بتسعيرة إخراج الوثائق بين أن هناك تسعيرة محددة صادرة عن محافظة دمشق يعمل بموجبها مخاتير الأحياء وهنا وجه المهندس العلبي بضرورة تشكيل لجنة لمتابعة مدى التزام مخاتير الأحياء بالتسعيرة المحددة وضرورة وضعها لدى كل مختار ليطلع عليها الجميع داعيا المواطنين إلى التقدم بشكوى خطية لتتم محاسبة المخالفين ، وفيما يتعلق بعمل الجمعيات الخيرية بيّن معمر قويدر مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إلى أن الجمعيات الخيرية تقوم بعملها على أكمل وجه، مشيراً إلى آلية العمل في مكتب تقاطع المعلومات الذي تم إحداثه منذ عامين بالتعاون مع محافظة دمشق التي كانت سباقة في هذا الأمر ويمكن لأي مواطن متضرر أو مهجر أو فقير تسجيل اسمه ومن ثم يتم عمل خانة له وأضاف: إنه تم توجيه مخاتير المناطق لملء الاستمارات وبعدها تردنا الاستمارة من المخاتير عن طريق دائرة الخدمات في المحافظة ويتم إدخال البيانات على البرنامج الخاص في مكتب تقاطع المعلومات وتعطى المعلومات للجمعية الخيرية لتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين والمتضررين.