عقد مجلس محافظة دمشق أعمال دورته العادية الرابعة في قاعة الشهيد باسل الأسد في مبنى محافظة دمشق أمس برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس وحضور السادة أعضاء المجلس ومديري الدوائر الرسمية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية المختصة.وبدأ الاجتماع بتأدية السيدة جمانة رحمة قسم العضوية خلفاً للعضو مهنا جبارة الذي توفي.وناقش المجلس جدول أعماله المتضمن تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالتربية والرياضة والشباب والسياحة والثقافة والآثار وما يتعلق بها من تقرير اللجنة الثقافية والاجتماعية إضافة إلى التقارير المتعلقة بالشؤون الاجتماعية وتلاوة تقرير لجنة العلاقات العامة ، وثمن العلبي جهود وزارة التربية ومديرية تربية دمشق وجميع العاملين في المجال التربوي لجهودهم في تأمين متطلبات العملية الامتحانية وإنجاز تصحيح الأوراق وإصدار النتائج بالسرعة المطلوبة، ومن جهته بين معاون مدير التربية سليمان اليونس أن طلبات الاعتراض المقدمة من طلاب الشهادتين الثانوية والإعدادية تقضي بإعادة جمع العلامات فقط ولا يتم إعادة تصحيح السؤال لأنه تم عبر ثلاث مراحل مؤكداً أن أي طلب يقدم يؤخذ على محمل الجد منوهاً بالجهود المبذولة من المدارس العامة ولاسيما أن الطلاب الأوائل على سورية كانوا من مدرستي فايز منصور وعبد القادر مبارك مؤكداً الدور الرائد للقطاع العام في المجال التربوي.كما دعا العلبي إلى التشدد في اختيار المخاتير ضمن معايير (العطاء والعمل والتقيد بالتعرفة؟) ، ورداً على مداخلات الأعضاء بهذا الخصوص أوضح عمار كلعو عضو المكتب التنفيذي للصحة والشؤون الاجتماعية والدفاع المدني أن محافظة دمشق تقوم بمتابعة أوضاع المخاتير وكل مختار غير قادر على تنفيذ المهام الموكلة إليه يتم عرض وضعه على المكتب التنفيذي واتخاذ قرار بإقالته مبيناً أنه تم تعميم تسعيرة الخدمات التي أقرها مجلس المحافظة على المخاتير كافة وطلب منهم الإعلان عنها وكل مواطن يشعر أن المختار قد تقاضى منه أجوراً زائدة بإمكانه التقدم بشكوى إلى المحافظة ليصار إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المختار.وتطرق السادة الأعضاء إلى موضوع إعادة قيام الجمعيات الخيرية بالاهتمام بفقراء الأحياء وعدم الاكتفاء بالمهجرين مطالبين بضرورة الإسراع في ترميم المدارس بمنطقة حي الشاغور وفصل المرحلة الإعدادية عن المرحلة الثانوية في ثانوية بدر الدين غزال وإعادة تفعيل نادي النضال، وفي سياق متصل بين معمر قويدر مدير الشؤون الاجتماعية أن هناك تعميماً من وزارة الشؤون الاجتماعية يقضي بتكليف الجمعيات الخيرية بخدمة المهجرين ومتابعة أوضاع فقراء الأحياء الذين أصبح بإمكانهم التقدم بطلب إلى مكتب تقاطع المعلومات في محافظة دمشق ليتم إحالتهم لإحدى الجمعيات التي يمكن أن تقدم لهم المساعدة الممكنة