أكد مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي في دمشق وريفها المهندس حسام حريدين أن نقص مياه الشرب الذي تعانيه بعض أحياء دمشق مرده تعرض الخط المغذي للمدينة إلى اعتداء إرهابي وتعتمد المؤسسة في توفير المياه للمواطنين على نظام شبكة التحكم الآلي الموجودة في مدينة دمشق فقط ، وأضاف حريدين: إنه تم وصل عدد من الآبار الاحتياطية إلى الشبكة الرئيسية للمياه وحفر 74 بئرا إضافيا لتوفير مياه الشرب كما انه يتم الإصلاح الفوري لخطوط الشبكة في أي منطقة يحدث فيها عطل على مدار 12 ساعة جاء ذلك خلال رده على مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق الذي عقد جلسته الختامية أمس برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس ولفت حريدين إلى أنه سيكون هناك تقنين كل يومين بيوم على كامل أحياء دمشق وحدد حجم استهلاك لكل مواطن 60 ليتراً يوميا من المياه ، لفت حريدين إلى منع استخدام ما يسمى بـ«الموتور الحرامي»، ما يؤدي لعدم وصول المياه إلى المنازل أو وصولها بشكل ضعيف لا يلبي الحاجات، منوها بأنه ستتم مصادرة هذا النوع من المضخات واتخاذ إجراءات رادعة بحق مستخدميها. كما تركزت مداخلات أعضاء المجلس حول ارتفاع أسعار المواد الغذائية المستوردة كالليمون والموز وضرورة متابعة ومراقبة المكاتب العقارية وحصولها على التراخيص وحول كيفية استخراج البطاقة التموينية بيّن عدي شلبي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق أن العمل ما زال جارياً بالبطاقة التموينية القديمة ريثما تصدر تعليمات وزارة الاقتصاد بهذا الشأن، بدوره هيثم الحسيني مدير الصحة في دمشق بيّن ان هناك نقصاً في عدد سيارات الإسعاف الموجودة في مشافي دمشق إضافة إلى وجود نقص بعدد السائقين منوها بأنه سيتم الإعلان قريبا عن مسابقة لتعيين 30 سائقاً لسد النقص ، فاروق عطوان مدير فرع دمشق للخزن والتسويق قال: إن رفع الأسعار الأخير لبعض السلع والمواد في صالات المؤسسة اتخذ بناء على قرارات صادرة عن وزارة التجارة الداخلية بالتنسيق مع مؤسسة التجارة الخارجية لتخفيف عبء الخسارة عن المؤسسة مؤكدا في الوقت ذاته أن أسعار السلع والمواد في صالات المؤسسة لاتزال أقل من أسعار مثيلاتها في الأسواق وبنسبة تتراوح بين 10الى 20%.