تركزت مداخلات أعضاء مجلس المحافظة خلال اجتماعهم في أعمال دورته العادية الرابعة للعام الجاري الذي ترأسه الرفيقان أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري والدكتور غسان خلف محافظ حماة حول تأمين المؤسسة الاستهلاكية في المناطق من جميع المواد والاستعداد والجهوزية الكاملة لجمع المحاصيل وإطفاء الحرائقوأكد أمين الفرع أن هذا اللقاء يأتي مع ذكرىالاستحقاق الرئاسي للسيد الرئيس بشار الأسد وأن كل ماتفعله الدول الداعمة للإرهاب لإسقاط سورية فجميع محاولاتها باءت بالفشل بصمود سورية شعباً وقيادةً وجيشاً. ونوه محافظ حماة الدكتور غسان خلف بروح الانسجام والتعاون التي تسود جميع أعضاء مجلس المحافظة التي انعكست إيجاباً على التعبير عن هموم وتطلعات واحتياجات المواطنين وإيصالها للجهات المعنية وتحسين واقع الخدمات العامة والتخفيف من آثار ومنعكسات الأزمة على المواطنين.ودعا أعضاء المجلس إلى معالجة مشكلة المياه في بلدة البياضية في مصياف والتي تعاني من نقص حاد في مياه الشرب إضافة إلى معاناة القرى العطشى من ريف سلمية الجنوبي /خنيفيس – شكاري – دنيبة/ وإيجاد حل لإروائها بالسرعة القصوى وذلك من خلال زيادة عدد الصهاريج المرسلة وتركيب خزانات أوكسفام مع إمكانية دراسة حفر بئر جوفي يروي تلك القرىوفيما يخص قطاع الكهرباء تساءل أحد الأعضاء عن مصير خط كهرباء مشفى السقيلبية داعياً إلى التنسيق بين المؤسسة العامة للمياه وشركة الكهرباء لضخ المياه لمركز الحويز. وفيما يتعلق بأحد مطالب الأعضاء حول موضوع الحماية الترددية في حي الفيحاء أجاب مدير شركة الكهرباء المهندس محمد رشيد الرعيدي في معرض رده أنه يتم تركيبها من قبل مؤسسة النقل لحماية الشبكات عند هبوط التردد والشركة تسعى حالياً بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة النقل من أجل تنفيذ هذا المقترح على جميع الخطوط وبشكل دوري إضافة إلى التدقيق على المؤشرين حيث يقوم مدير القسم مع لجنة خاصة بمراقبة عمل المؤسسة من خلال عينات عشوائية ومقارنتها معهم وتكثيف عملهم. وأضاف الرعيدي أنه فيما يتعلق بموضوع خط القنطرة فقد أعطيت المباشرة للسورية للشبكات وعن مقترح أحد الأعضاء بخصوص الخلل في التقنين الكهربائي فقد أشار الرعيدي أن التقنين مطبق على جميع الخطوط ويحدث الفصل مفاجئ في بعض الخطوط نتيجة زيادة حمولة أو فصل لتركيب الحماية الترددية وستقوم الشركة بتكبير المحولات وإصلاح الأعطال الفنية في جميع المناطق الخاضعة للتقنين بحوالى 300 محولةوكان المجلس قد بدأ أعمال دورته العادية الرابعة أول أمس باستعراض جدول أعمال الدورة وبمناقشة بعض مطالب الأعضاء التي كان أبرزها زيادة ورفع حصة شعبة الهلال في سلمية والتي تغطي 22 نقطة ومركزاً في القرى وذلك لازدياد عدد المهجرين الكبير إضافة إلى إعادة النظر في تعويضات الأضرار في المناطق المنكوبة شرق سلمية والإسراع في إنجاز صيانة المدارس لتصبح جاهزة مطلع العام الدراسي القادم في المنطقة ،كما طالب الأعضاء بحل مشكلة السرافيسمابين سلمية وحماة وتأمين المياه إلى منطقة سلمية علماً أن الدور مازال في الحالة الطبيعية لمدة 12 يوماً لكل حي وفيما يتعلق بقطاع التربية فقد دعا أحد الأعضاء إلى توخي الدقة في تصحيح الأوراق الامتحانية وحرمان الأوائل من الكثير من العلامات والعدالة بالنسبة للتشكيلات والوكالة والساعات واستكمال المدارس إضافة إلى سوء توزيع المراكز الامتحانية وبعدها عن بيوت الطلاب. وعن حرمان أكثر من 60 بالمئة من أهالي منطقة الغاب من مادة السكر فقد اقترح أحد الأعضاء بتوجيه مذكرة للجهات المعنية بتمديد العمل بالبطاقة التموينية 77 لإنصاف من حرم منها ، حضر الاجتماع رئيس مجلس المحافظة المهندس جميل اليوسف وخالد الخضر نائب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي ومديرو الدوائر الرسمية والشركات الزراعة والمياه.