تركزت مداخلات مجلس محافظة ريف دمشق على مناقشة واقع قطاعات الخدمات الفنية والتربية والتخطيط والإحصاء والكهرباء والزراعة والتجارة الداخلية والمحروقات والاتصالات، وتطرقت معظم مداخلات أعضاء المجلس إلى مناقشة واقع التقنين الكهربائي لفترات طويلة وفي جميع مناطق المحافظة ، وبيّن المهندس زهير خربوطلي مدير شركة كهرباء ريف دمشق أن المنظومة الكهربائية في محافظة ريف دمشق هي بحالة جهوزية عالية ، ولكن الاعتداءات الإرهابية المتكررة التي تتعرض لها خطوط الغاز التي توفر الطاقة المشغلة لمحطات هي السبب في زيادة ساعات التقنين وهناك تنسيق وتواصل مستمر بين وزارتي الكهرباء والنفط لإصلاح هذه الخطوط وإيجاد الحلول الإسعافية البديلة.
وحول إطلاق مشروع معالجة الثروة الحيوانية الذي تم إطلاقه من محافظة ريف دمشق قال الدكتور علي سعادات مدير الزراعة في محافظة ريف دمشق: إن هذا المشروع هو لمعالجة الطفيليات في أربع محافظات (ريف دمشق- درعا- القنيطرة- السويداء) وهذا المشروع هو عبارة عن تعاقد بين منظمة الفاو ونقابة الأطباء البيطريين وبإشراف وزارة الزراعة وحصة ريف دمشق من هذا العقد 6300 ليتر منها ستة آلاف ليتر لمربي الماعز والأغنام للحيازاتمادون 50 رأساً و300 ليتر لمربي الأبقار للحيازات ما دون 8 رؤوس، وأكد أعضاء المجلس ضرورة فرز دوريات رقابية لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بشكل دائم في الأسواق الشعبية ومراقبة الباعة المتجولين، والعمل على ضبط الأسعار، والتقيد بأسعار ربطات الخبز عند الباعة وعدد الأرغفة في كل ربطة. وطلب صالح بكرو رئيس مجلس المحافظة من الأعضاء ضرورة تكثيف جهودهم في متابعة مناطق الخلل التي قد تحدث في المحافظة والمتابعة مع مكتب الجاهزية لتوثيق هذه الأخطاء والمشكلات لتتم معالجتها.