ناقش مجلس محافظة درعا في دورته العادية الخامسة للعام الجاري جملة من القضايا الخدمية التي تهم المواطنين، وأكد هاني الحمدان رئيس مجلس المحافظة على ضرورة استمرار فاعلية دور أعضاء المجلس في التواصل مع المجتمع المحلي ونقل هموم ومطالب المواطنين إلى المجلس للعمل مع الجهات الوصائية باتجاه معالجتها وحلها، ولفت إلى أن القطاع الزراعي يحظى بأولوية لجهة تأمين مستلزمات الإنتاج وتنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية في المحافظة، وشدد على ضرورة فاعلية الرقابة التموينية في الأسواق من أجل ضبط مخالفات الاستغلال والتلاعب والحد من الغلاء الذي يشكو منه المواطنوقال رئيس مجلس المحافظة: إن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع بذل الجهود وتكثيفها كل في مجاله واختصاصه لإنجاز الأعمال وتأديتها على أكمل صورة منطلقين من أن خدمة المواطن والوطن هي من الأولويات مع ضرورة الإشارة إلى السلبيات أينما كانت لأجل تلافيها وتعزيز الإيجابيات والعمل كفريق واحدفاليوم نحتاج إلى همم حقيقية ونيات مخلصة وعلى الجميع عدم التهاون والتقاعسواستعرض المجلس كتاب وزارة الإدارة المحلية حول التشدد في مكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين والفاسدين في جميع الجهات والمفاصل الإدارية وتنفيذ العقوبات المقترحة بالتقارير التفتيشية، إضافة إلى كتاب اتحاد الكتاب العرب المتضمن تشكيل هيئة المكتب الفرعي للاتحاد في درعا.وصدق المجلس مناقلات مالية لعدد من الدوائر ولاسيما الصحة والتربية والعمل وكذلك المحافظة من أجل تغطية بعض النفقات والالتزامات المالية، ووافق على التبرع بتعويض جلسته لمصلحة أسر عدد من أعضاء مجالس المحافظات المتوفين.
وخلال المداخلات تم التركيز على واقع المحروقات حيث عرض عضو المكتب التنفيذي المختص في المحافظة لآليات توزيع مادتي المازوت والبنزين في محطات الوقود وأنه تم التوزيع سابقاً 200 ليتر للتدفئة لكل أسرة وحالياً سيتم التوزيع 100 ليتر وفقاً للتعليمات الجديدة، وتناول الاجتماع الواقع التمويني والغلاء الفاحش لبعض المواد الغذائية والتموينية وقيام مديرية التجارة الداخلية بتنظيم الضبوط بحق المخالفين، وتحدث أعضاء المجلس عن تردي الواقع الزراعي وتراجع إنتاج بعض المحاصيل وذلك بسبب الظروف المناخية من صقيع وارتفاع درجات الحرارة وارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وخاصة المحروقات والنقل وبسبب التقدير غير الدقيق للمساحات المزروعة.