بيّن المهندس جمال اليوسف مدير التنظيم والتخطيط العمراني في محافظة دمشق أنه لن يتم التساهل أو التهاون مع أي حالة سمسرة يتم ضبطها في المنطقة التنظيمية للمرسوم 66 خلف الرازي داعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالة سمسرة تتم ضمن منطقة التنظيم،لافتاً إلى وجود 30 كاميرا مراقبة لمنع حدوث السمسرة وأضاف خلال رده على مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق الذي عقد جلسته الثانية أمس إلى أنه تم وضع خطة من قبل محافظة دمشق للمرحلة الثانية لإخلاء المنطقة التنظيمية للمرسوم 66 وذلك تجنباً لحدوث الإشكالات بحيث يتم في هذه المرحلة إخلاء الإشغالات الواقعة على مسارات البنية التحتية من خطوط خدمة وحدائق وطرقات عامة وتنفيذ الإخلاءات بما يؤمن الوتيرة المطلوبة لإنجاز البنية التحتية التي بدأت فعلاً وأشار اليوسف إلى أن مديرية المناطق التنظيمية قررت بدء عملية التخاصص بالمقاسم تمهيدا لعمليات البناء بدءاً من العام القادم منوها بتبسيط إجراءات الإخلاء من خلال إعطاء القاطنين مدة كافية للإخلاء بما لا يسبب عرقلة لتنفيذ المشروع ضمن المدة المحددة، وأشار اليوسف إلى أنه لا يتم تسليم سندات التمليك إلا لصاحب العلاقة حصراً أو بموجب وكالة رسمية وبالنسبة للوكالات غير القابلة للعزل فالأمر متروك للقضاء ولا دور لمديرية التنظيم فيها ويتم تسليم سندات التمليك للمواطنين فور استكمال الإجراءات والوثائق وبيّن مدير التنظيم والتخطيط العمراني أنه يجري العمل حالياً لإجراء الربط المباشر بين مديرية التنظيم ومركز خدمة المواطن لتسهيل الحصول على بيان عائلي ، كما تركزت مداخلات أعضاء المجلس على ضرورة إيجاد حل للمنازل الواقعة على خط الانهدام في جبل قاسيون والمعرضة للانهيار بحيث يتم إخلاؤها وتأمين البديل أو ترميمها منعاً لحدوث كارثة وخاصة بعد انهيار ثلاثة منازل مؤخرا نتيجة انزلاق التربة إضافة إلى المطالبة بإزالة إشغالات الأرصفة في منطقة كفرسوسة والفحامة وركن الدين وبرزة ووضح حدّ لمخالفات البناء في منطقة 86 التي يتم فيها إدخال مواد البناء والاكساء وتشييد الأبنية بصورة مخالفة وتهريب من دون مراعاة للسلامة الإنشائية.