ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء وغياب التنسيق في التقنين بين مؤسستي الكهرباء والمياه إضافة إلى تراخيص الأكشاك وإشغالات الأرصفة وعودة ورش تصليح السيارات كانت أبرز ما تم طرحه في مجلس محافظة دمشق الذي عقد جلسته الثالثةوبيّن المهندس نور الدين أبو غرة مدير كهرباء دمشق أن ارتفاع الفواتير يعالج ضمن أسس التشريح، مشيراً إلى وجود أربع حالات تستحق التشريح وتشمل حالة وجود عداد جديد ولم تصدر الفاتورة بعد أو الوجود في منطقة ساخنة لا يستطع المؤشر الوصول إليها في حال وجود أخطاء في العداد والحالة الرابعة تعطل العداد أو احتراقه وعندها تقدر الفاتورة ويسعر حسب الدورات السابقة، منوهاً بأنه تتم معالجة أي شكاوى ترد إلى شركة كهرباء دمشق فيما يتعلق بارتفاع الفواتير، ولفت أبو غرة ورداً على مداخلات أعضاء مجلس المحافظة حول تزويد المساكن القريبة من حي الورود بمراكز تحويل أنه سيتم تنفيذ ثلاثة أبراج خلال الشهر الحالي، إضافة إلى وجود مناقصة لتزويد حي الورود بمركز تحويل ومركز صيانة وسيتم الإعلان عنها قريبا وفيما يتعلق بمكاتب الطوارئ في حيي الميدان والبرامكة بيّن أبو غرة أن هناك حالياً وضمن الاستعداد لفصل الشتاء خطة لتأهيل جميع مكاتب الطوارئ وتدعيم ورشات الصيانة فيها.
بدوره عزا مدير اتصالات دمشق المهندس إياد الخطيب بطء الإنترنت وخدمات الاتصال إلى وجود عطل في الكابل البحري الدولي للإنترنت بالإسكندرية، مبيناً أنه تم إصلاحه مؤخراً كما تم وضع دارتين دوليتين مشيراً إلى أن الإنترنت حالياً في أحسن حالاته، داعياً المواطنين إلى تغيير كلمة السر لأجهزة الانترنت كل ثلاثة أشهر تجنباً للهكر، ولفت الخطيب إلى وجود عطل في محور القدم- ميدان والعمل جار على معالجته.بدوره العميد أحمد دوبا قائد مرور فرع دمشق بيّن أنه ومنذ صدور قرار ترحيل ورش إصلاح السيارات إلى مجمع حوش بلاس الصناعي التزم بالقرار حوالي 75 % وتم إغلاق حوالي 30 محلاً مدة شهرين بسبب عدم التزامهم، مشيراً إلى جهود اللجنة المشكلة من قبل محافظة دمشق لهذا الغرض برئاسة فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي لقطاع التخطيط والإحصاء والبرامج والموازنة واستمرار الحملات لإزالة كافة الإشغالات، منوهاً بتنظيم 30 ضبطاً خلال الشهر الماضي ومصادرة المعدات لأصحاب الورش وبالنسبة لإشغالات الأرصفة من قبل البسطات في منطقتي كفرسوسة والميدان تحت جسر المتحلق الجنوبي، إضافة إلى إشغالات ركن الدين وقرب أفران ابن العميد، كما بيّن العميد دوبا أنه يتم خلال هذا الأسبوع القيام بعدة حملات لإزالتها.كما تركزت طروحات أعضاء المجلس حول ضرورة إيجاد آلية لصرف رواتب المتقاعدين نتيجة للازدحام الكبير أمام مركز البريد لاستلام معاشاتهم، من جهته اتهم مدير البريد التأمينات الاجتماعية بالتأخير في تحويل الرواتب، مبيناً أنه يوجد حوالي 80 ألف متقاعد منهم 13 ألفاً من محافظة الرقة و17 ألفاً من محافظة دير الزور و28 ألفاً من محافظة إدلب ما اضطرتهم الظروف إلى القدوم إلى دمشق وتقاضي استحقاقاتهم التقاعدية من مركز البريد.