ناقش مجلس محافظة درعا في دورته العادية السادسة برئاسة رئيس المجلس هاني الحمدان العديد من القضايا التي تلامس هموم المواطنين ومطالبهم، وثمن رئيس مجلس المحافظة بطولات وانتصارات جيشنا العربي السوري على كل ساحات الوطن ووقوف الشرفاء من أبناء شعبنا الأبي خلفه في ظل قيادتنا الحكيمة والشجاعة حتى تحرير آخر شبر من تراب الوطن من رجس الإرهاب الظلامي التفكيري، وحيّا أرواح الشهداء الطاهرة مشدداً على ضرورة الاستمرار بتكريم أسرهم ورعايتها بكل ما نملك من إمكانات، وأكد الحمدان ضرورة تفاعل أعضاء المجلس مع المجتمع المحلي والإسهام في إحلال المصالحات الوطنية لحقن الدماء وعودة من غرر بهم إلى حضن الوطن الذي يتسع للجميع، وتشجيع أبناء المجتمع على العمل التطوعي الإنساني بمختلف مجالاته ونقل هموم ومطالب الناس إلى المجلس من أجل الإسهام في حلها مع الجهات المعنية ذات العلاقة ووافق المجلس على فصل بعض أعضاء مجلس المحافظة لتغيبهم أكثر من ثلاث دورات متتالية، بينما أدى القسم عضو جديد بالمجلس، ووافق على تسمية بعض المنشآت العامة بأسماء الشهداء وعلى منح إعانة مالية لمجلس مدينة الصنمين بقيمة 5.3 ملايين ليرة سورية لتنفيذ بعض المشروعات، وتعديل رسوم بدل خدمات في بلدة جباب وعلى قرار ترتيب ضرائب ورسوم الدولة ومجالس المدن والبلدات والبلديات، كما وافق على مناقلات لمديرية الصحة بقيمة تقارب 26 مليون ليرة لتغطية نفقات صيانة أجهزة وتأهيل وتدريب وتعويضات ونفقات إدارية، ولمديرية الزراعة بقيمة 14 مليون ليرة لتغطية نفقات محروقات وصيانة مبان وآليات ولمديرية الثقافة بقيمة 450 ألف ليرة للمحروقات والتأهيل والتدريب، ولمديرية الخدمات الفنية بما يقارب 252 مليوناً لتغطية نفقات رواتب ونقل وانتقال وتأهيل وتدريب وغيرها، ولمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بقيمة 800 مليون ليرة نفقات تأهيل وتدريب وإدارية متنوعة واطلع المجلس على تقرير المكتب التنفيذي المقدم والمتضمن واقع عمل مختلف الجهات العامة في المحافظة، وجرى تأكيد أهمية تقديم أفضل الخدمات للمراجعين وإنجاز معاملاتهم بالسرعة الممكنة وتركزت المداخلات على ضرورة اهتمام مجلس مدينة درعا بواقع النظافة وخاصة في حي شمال الخط الذي يشهد تراكمات للقمامة والأنقاض في بعض الساحات الواقعة في أحضان السكن والحاجة إلى ترحيلها بسرعة حفاظاً على صحة السكان وجمالية المنظر العام، وطالبوا بأن تجلب المساعدات الإغاثية بشكل جماعي للأسر في المناطق الآمنة مع تبسيط إجراءات الاستلام بحيث يمكن للزوجة أو الأبناء استلام حصة الأسرة وخاصة أن بعض أرباب الأسر قد يكونون يعملون خارج مناطق سكنهم ولا يتمكنون بشكل دائم من الحضور لاستلام معوناتهم، كما طالبوا بضرورة إكمال التزفيت والتعبيد في قرية بصير، وقد أجاب أعضاء المكتب التنفيذي كل حسب اختصاصه عن بعض الاستفسارات المطروحة من أعضاء المجلس.