تابع مجلس محافظة ريف دمشق أعمال دورته العادية السادسة لهذا العام بمناقشة قطاعات (السياحة – الآثار- الموارد المائية- مياه الشرب- الشؤون الاجتماعية)حيث طالب بعض أعضاء المجلس بضرورة تكثيف ومراقبة موضوع توزيع مياه الشرب على جميع المناطق في المحافظة بدقة وعدالة بحيث يشمل هذا التقنين جميع المواطنين على حد سواء, ووضع حد لظاهرة المياه المستدامة على بعض الأحياء والمقطوعة على أحياء أخرى, كما في جرمانا – المعضمية – صحنايا- أشرفية صحنايا- قطنا- الكسوة, وخاصة بعد أن تعرضت خطوط مياه بردى في عين الفيجة إلى أعمال إرهابية تسببت في وقف الضخ من هذه المصادر عن مدينة دمشق وبعض نواحي محافظة ريف دمشق ، كما طالب أعضاء المجلس عن مدينة قطنا شركة الكهرباء في المحافظة بضرورة تأمين مولدتين كهربائيتين لتشغيل مضخات المياه في المدينة بما يضمن استمرار تدفق مياه الشرب إلى المواطنين ولو بحده الأدنى ، وحول متابعة صيانة قنوات المياه الرومانية في المناطق الأثرية كما في معرة صيدنايا ويبرود والجراجير قال المهندس باسل غفاري مدير عام الموارد المائية في المحافظة: إنه سيتم إنجاز أعمال الصيانة لهذه القنوات خلال العام القادم إضافة إلى تعزيز بعض فروع نهري بردى والأعوج من خلال عمليات التعزيل وإعادة تأهيل بعض المناطق لضمان الاستفادة من فيضانات هذه الأنهر للزراعات الشتوية.
وتطرق بعض الأعضاء إلى تكثيف العمل وبذل المزيد من الجهد لمتابعة الرقابة على الزراعات التي تتم سقايتها بمياه الصرف الصحي والإشراف عليها مباشرة من قبل الوحدات الإرشادية، وعن واقع السياحة الدينية كما في مناطق السيدة زينب وصيدنايا ومعلولا قال مدير سياحة ريف دمشق: إن وزارة السياحة والمديرية تبذلان جهداً كبيراً لإعادة تفعيل بعض المناطق السياحية ضمن هذه الظروف الصعبة وبما يخدم متطلبات السائحين الوافدين.