المخاوف من انتشار إنفلونزا الخنازير «H1N1» في المدارس والإجراءات الوقائية التي اتخذتها مديرية تربية دمشق إضافة إلى المطالبة بتعيين المعلمات الوكيلاتوإجراء صيانة لمظلات الحماية في عدد من رياض الأطفال بركن الدين ومنع المعلمات من إدخال الهاتف النقال للقاعة الدرسية وإلزام المراقب في الامتحان بعدم سحب الورقة الامتحانية من بين يدي الطالب قبل انتهاء الوقت المخصص للامتحان شكلت أبرز ما تم طرحه أمس في مجلس محافظة دمشق الذي عقد دورته الأولى للعام الحالي وبيّن الدكتور نهاد مصطفى مدير الصحة المدرسية أن هناك مبالغة كبيرة في عدد حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى وجود حالات إصابة بالعشرات ولافتاً إلى وجود تشابه بين أعراض الإصابة بالإنفلونزا العادية وإنفلونزا الخنازير والتي لا يمكن تحديدها إلا من خلال إجراء تحليل معين إلا أن تكلفته مرتفعة جداً منوهاً بأنه لا يوجد لقاح خاص بإنفلونزا الخنازيز إلا أن اللقاح المتوافر حالياً يُعطى للأطفال ولكبار السن بسبب ضعف مناعتهم ولفت مدير الصحة المدرسية إلى أهمية الوقاية واتخاذ كل الإجراءات الوقائية لمنع انتشار العدوى موضحا أن فيروس الأنفلونزا العادي ينتشر على بعد أمتار في حين أن فيروس إنفلونزا الخنازير ينتقل على بعد متر واحد الأمر الذي يساعد على تجنب الإصابة وانتقال العدوى ، بدوره بيّن محمد مارديني مدير تربية دمشق وخلال رده على مداخلات أعضاء المجلس أن إجراء الصيانة لمظلات الحماية في رياض الأطفال الخاصة تتم من ميزانية الروضة نفسها وفي حال كانت الروضة تابعة لمديرية التربية فتتم أعمال الصيانة حسب الأولوية، وعن تثبيت الوكيلات قال لا يتم هذا الأمر إلا من خلال مسابقة تعيين وحتى الآن لم يتم الإعلان عن أي مسابقة جديدة مشيراً إلى أنه تقوم مديرية التربية بإجراء دورات تدريبية للمدرسين على المناهج الجديدة ويتم تقييم أدائهم باستمرار وتجري محاسبة المدرس المقصر، كما تمت خلال الجلسة المطالبة بمنح تعويضات لأسر الشهداء والمصابين من المدنيين وتسريع منح التعويضات عن الممتلكات الخاصة وتعويض صاحب السيارة المحترقة بشكل كامل نتيجة الإرهاب بسيارة أخرى وهنا أوضح المهندس عادل العلبي رئيس المجلس أن هذا الأمر بحاجة إلى مرسوم وأنه يتم تعويض أصحاب السيارات التي يمكن إصلاحها كما طالب أعضاء المجلس بتخصيص حصة درسية أسبوعية لتعزيز الانتماء الوطني لدى التلاميذ والحديث عن أبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية، إضافة إلى المطالبة بافتتاح مراكز جديدة لتعليم الكبار في المدارس وتخفيض أجور صالة التعازي في جامع صلاح الدين الأيوبي من 45 ألف إلى 25 ألف ليرة كما تمت المطالبة بوضع حد لأصحاب المطاعم الذين يقومون بإنشاء مواقف خاصة لهم في مناطق الشعلان والمزة وفرض رقابة على أسعار المنشآت السياحية والمطاعم العمل على تقويم المناهج وتعديلها وخاصة مادة الرياضيات للصف الثاني الثانوي لوجود فجوة بين الطالب والمادة وبين المدرس والمادة.