بيّن المهندس جمال اليوسف مدير التخطيط والتنظيم العمراني في محافظة دمشق أنه تم صرف تعويضات بدل الإيجار للقاطنين في المنطقة التنظيمية خلف الرازي وجنوب المزة بما يتناسب مع مساحة المنزل ولا يوجد حدود دنيا أو سقوف، كما يشاع، وإنما التعويض يحدد بنسبة 5% من القيمة التخمينية للوحدة السكنية المنذرة بالهدم والمطلوب إخلاؤها، وأشار خلال رده على تساؤلات أعضاء مجلس محافظة دمشق أمس إلى انه بلغت قيمة التعويضات الممنوحة كتعويض للمنازل 370 مليوناً وهناك حوالي 70 مليوناً تعويض عن الأرض المزروعة، منوهاً بأن المنطقة أساساً هي منطقة مخالفات، وهناك العديد من الإيجارات الوهمية والإخلاء سيتم وفق المخطط والبرنامج الزمني المحدد، عن موقع المقاسم المنذرة بالهدم مبيناً أنه تم إجراء المسح الاجتماعي للمنطقتين التنظيميتين لمعرفة عدد الإشغالات وتالياً عدد المقاسم المطلوبة لإحداث السكن البديل، وسيتم توزيع المقاسم على كامل المنطقة، مشيراً إلى أنه تم إجراء تعديل على المصور 102 للمنطقة التنظيمية الأولى في كفرسوسة وخلف بساتين الرازي ويكون الربط بين المنطقتين التنظيميتين الأولى والثانية والطريق الواصل بينهما من تحت الأرض وباتت المنطقة واحدة وهذا الأمر سيعطي قيمة إضافية للمقاسم، مبيناً أنه يبلغ عدد الإنذارات بإخلاء المنطقة الأولى 300 إنذار في حين تبلغ في المنطقة الثانية 30 ألف إنذار أي في منطقة جنوب المتحلق الجنوبي وصولاً إلى منطقة القدم حسب المرسوم 66 لعام 2012 وفيما يتعلق بإمكانية منح سندات تمليك لمن يملك أكثر من عقار بيّن اليوسف أن هذا الإجراء قانوني ويمكن لمن يرغب الحصول على سند تمليك واحد لأكثر من عقار ، من جانبه، طارق النحاس مدير دمشق القديمة بيّن أن محافظة دمشق وقّعت منذ عدة أعوام على اتفاقية تأسيس صندوق إعادة تأهيل الأبنية في مدينة دمشق القديمة وذلك بين محافظة دمشق ومصرف التوفير ومؤسسة التمويل الصغير في شبكة الآغا خان للتنمية. من خلال منح قروض لأصحاب المنازل لترميم منازلهم القديمة بغية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، مبيناً أنه يمكن للراغبين الحصول على قرض شرط ألا تتجاوز قيمة القرض مليون ليرة سورية، وعن ترميم خان الرز المستملك لمصلحة وزارة السياحة بيّن النحاس أن هناك دراسة لإعادة تأهيل جميع الخانات ومن ضمنها خان الرز، كما تركزت مداخلات أعضاء مجلس المحافظة على ضرورة تنظيم حملة كبيرة لإزالة الأعمدة المعدنية والسلاسل لحجز مكان لركن السيارة والتي تحولت إلى ظاهرة لا يخلو منها حي من أحياء دمشق وبيّن المهندس مازن فرزلي مدير دوائر الخدمات في المحافظة أن هناك مشروعاً بالتعاون مع هندسة المرور بزيادة غرامة المخالفة ثلاثة أضعاف للقضاء على هذه الظاهرة إضافة إلى المطالبة توسيع سوق الخضر في برزة وإزالة المطبات بشارع الثورة ومراقبة إدخال مواد البناء إلى المزة 86.