اختتم أمس مجلس محافظة دمشق عقد جلساته لدورة العام الحالي التي شهدت جلسته الأخيرة غياب عدد من أعضاء مجلس محافظة دمشق وعدد من مديري المؤسسات العامة وخاصة مديري المحروقات والجمارك الأمر الذي اعتبره المهندس عادل العلبي رئيس المجلس غير مقبول وغير مبرر نظراً لأهمية مجلس محافظة دمشق وما يتم طرحه خلاله من قضايا ومشكلات تتعلق بالمواطنين وبالشأن العام.ولعل أبرز ما تم طرحه هو موضوع تحسين رغيف الخبز وضبط الموافقات للمخابز والأفران وتأمين السكر التمويني في المنافذ والتأخر في تنفيذ طلبات التسجيل على مادة المازوت إضافة إلى المطالبة بتبسيط الإجراءات في الجمارك وتوقف منح إجازات استيراد للتجار وعرقلة الحركة الاقتصادية وإلحاق الضرر بمصالح التجار وأصحاب المحال.وتساءل أحد الأعضاء عن كيفية دخول عدد كبير من الشاشات التلفزيونية بطريقة غير شرعية وقيام الجمارك بمصادرتها في منطقة السويقة.وبيّن عدي الشبلي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن رغيف الخبز في دمشق هو من أفضل الأنواع والأمر في جودته يعود إلى خبرة المخبز مشيراً إلى أنه يوجد في دمشق 55 فرناً خاصاً و21 فرناً احتياطياً و6 أفران آلية وبالتالي لا يمكن المقارنة بين إنتاج الأفران الآلية والأفران الاحتياطية نظر لقدم آلات الأخيرة. وأكد الشبلي أنه لا يوجد تهريب لمادة الطحين إلا في الحدود الدنياوالفرن الذي يقوم بتهريب الطحين تخفّض مخصصاته وأضاف: إنه تم إعداد مذكرة لتجهيز 24 فرناً وتأمين المخصصات لها.بدوره بيّن مدير فرع الخزن والتسويق فاروق عطوان أنه تم تمديد العمل بقسائم السكر 79-80 إلى الشهر الثالث وأغلب المواد التموينية متوافرة في صالات الخزن والتسويق وبأسعار مناسبة جداً، منوهاً بأنه بلغ مخزون مؤسسات التدخل الإيجابي خلال الأزمة ما يعادل 15 مليار ليرة من جهته وسام حمامة مدير فرع المؤسسة الاستهلاكية في دمشق أشار إلى أنه ستتم زيادة منافذ المؤسسة حيث تم تنفيذ 15 موقعاً وهناك خمسة مواقع قيد التنفيذ قريباً، إضافة إلى أنه سيتم تدشين موقعين في السومرية والميدان.وبيّن سيباي عزيز مدير المحروقات أنه بلغ عدد الطلبات المسجلة على مادة المازوت 200 ألف طلب متوقف منها 7 آلاف طلب و42 ألفاً غير منفذ و18 ألف طلب قيد التنفيذ.ولفت عزيز إلى أن التسجيل على الدفعة الثانية بدأ من 23 الشهر الجاري ويحق للمواطن الذي مضى على الاستفادة من التسجيل في الدفعة الأولى مدة ثلاثة أشهر التسجيل في الدفعة الثانية.مدير صحة دمشق الدكتور هيثم الحسيني بيّن أن الإصابات بالأنفلونزا لا تزال ضمن المعدل الطبيعي وهذا الأمر يحصل مع انخفاض درجات الحرارة، مشيراً إلى أن اللقاحات توزع ضمن المراكز الصحية والمشافي ويتم إعطاؤها لكبار السن.وفيما يتعلق بتوافر دواء الأنسولين بيّن الحسيني أنه خلال عشرة أيام سيتم تأمين الدواء وبالكميات المطلوبة.