رفع أعضاء مجلس محافظة اللاذقية في الجلسة الختامية التي ترأسها الدكتور أوس عثمان رئيس المجلس، من وتيرة المطالبات مستثمرين حضور ابراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية لتلك الجلسة، حيث طالب بعض الأعضاء بحجب الثقة عن بعض أعضاء المكتب التنفيذي الذين لا يتعاونون مع المجلس، ولا يجيبون على التساؤلات التي يتم طرحها، ولاسيما تلك التي طرحتها لجنة المجلس الاقتصادية، وهي تساؤلات عامة تهم الشأن العام وحياة المواطن، وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة، حيث يحتاج المواطن على الأقل إلى إجابة على تساؤلاتٍ عريضة وأشار بعض السادة الأعضاء إلى أن العديد من المظاهر الخاطئة والتجاوزات لم تعد تحتاج إلى قرائن ووثائق لإثباتها لأنها ظاهرة للعيان ولا تحتاج إلى أكثر من جولات ميدانية على أرض الواقع للوقوف عليها، معتبرين - مثلاً - أن لجنة المحروقات والخلافات بين أعضائها هي السبب الذي كان يقف وراء أزمات البنزين والمازوت والغاز التي عانت منها المحافظة الشيء الكثير، حيث ساهمت تلك الخلافات بسوء التوزيع الذي أدى إلى حصول تجاوزات، وتهريب للوقود، ما أدى إلى تفاقم الأزمة من جانب آخر رأى بعض أعضاء مجلس محافظة اللاذقية أنّ التأخير بإصدار موازنة المحافظة انعكس سلباً على واقع المدينة، فمن المعروف أن طرقات مدينة اللاذقية سيئة جداً منذ أربع سنوات، طريق الأزهري الشاطئ الأزرق - مثلاً - طريق سياحي ويسلكه العديد من الوفود الرسمية، ورغم هذا وضعه سيء جداً، إذ لا يمكن لآلية أن تمر على هذا الطريق دون أن تتأثر من الجور والحفريات الكثيرة عليه، وهذا الواقع يحمّل دائماً على عدم إصدار الموازنة وتحدث بعض الأعضاء عن تجاوزات جمركية، وعن عدم تنفيذ بعض القرارات الصادرة بإعفاء بعض المديرين، وعن العديد من القضايا الاقتصادية والخدمية الأخرى.‏