حملت الجلسة الثانية من الدورة الثالثة لمجلس محافظة ريف دمشق بعض الطروحات المكررة، حيث عزا المتداخلون ذلك إلى عدم الاستجابة وحل الطلبات ولاسيما المتعلقة بموضوع إقامة دورات تدريبية لأعضاء المجالس المحلية وتأهيل موظفي مجالس المدن والبلدات، ما يساعد في إنجاز وحل المعوقات وتسريع حل طلبات المواطنين، إضافة إلى تفعيل لجان الأحياء كيلا تبقى على الورق، مع الاستفادة من المدارس في فترة العطلة الصيفية في الدورات والتثقيف الوطني والنوادي للأطفال. ووجه رئيس مجلس المحافظة صالح بكرو برفع توصية لإعادة توزيع السكر على البطاقة التموينية، ما يقطع الطريق على المتجاوزين والمخالفين ويحقق العدالة لجميع المواطنين. في حين اتهم عضو المجلس محمد زقزق مديرية الخدمات الفنية بالتقصير في متابعة أعمال الصيانة في منطقة يبرود مع التأخير في عمليات الصيانة للمدارس إلى موعد افتتاحها، ما يسبب إرباكات في العملية التربوية وسوء تنفيذ من قبل المتعهدين. في الوقت الذي طلب رئيس المجلس صيغة مشتركة موحدة بين الخدمات والتربية. ولفت أحد أعضاء المجلس إلى موضوع تكريم المتفوقين في المدارس، حيث تلجأ بعض المدارس بشكل فردي للاتصال بفعاليات اقتصادية لرعاية التكريم والبعض الآخر يكرم الطلاب وفق الأنظمة والقوانين ما يترك حساسية عند الطلاب ولاسيما أن درجات التفوق واحدة. وكشف معاون مدير التربية عن مسابقة لتعيين مستخدمين سيتم الإعلان عنها قريباً لتغطية النقص الحاصل في بعض المدارس، واستعرض مدير كهرباء ريف دمشق زهير خربوطلي واقع الكهرباء مع إيجاد حلول لجميع المشكلات والعمل على تحسين واقع الكهرباء حسب الإمكانات المتاحة، مشيراً إلى أن المديرية تقوم بعمليات صيانة دورية وبالسرعة الكلية.