دعا أعضاء مجلس محافظة السويداء خلال انعقاد الدورة العادية الرابعة للمجلس للعام الحالي أمس إلى ضبط حركة الأسعار وتطبيق الأنظمة والقوانين بحق سائقي المركبات العامة التي تعمل على الخطوط الداخلية في المحافظة والتي لا تلتزم بالتسعيرة المحددة وإلزام أصحاب المركبات وسيارات الخدمة بوضع لصاقة تبين التسعيرة في مكان يرى من قبل الركاب وركزوا على ضرورة إعطاء الأولوية لتأمين احتياجات المواطنين من مياه الشرب في الفترة القادمة ودعم مؤسسة المياه بكل السبل الكفيلة لتأمين الوارد المائي وخاصة في المواقع التي تفتقر لوجود الآبار فيها، وأثنى المجلس على عمال المخابز الآلية الذين يبذلون جهوداً كبيرة لتأمين احتياجات المواطنين من مادة الخبز بالرغم من عدم حصولهم على التعويضات اللازمة، بالإضافة إلى قلة عدد العاملين الذي أثقل كواهلهم العمل المتواصل واقترح الأعضاء تخصيصمبسلل غذائية نظراً لتلك الجهود المبذولة من قبلهم, ودعا الأعضاء إلى وضع حد لتهريب مادة المازوت ومحاسبة جميع المتاجرين بها وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين ومحاربة الفساد ومعالجة الفوضى في مركز مدينة السويداء من خلال وضع حد لإشغالات الأرصفة, وطالب أعضاء المجلس بالبدء بتوزيع مازوت التدفئة على الأسر في المحافظة وتشديد الرقابة على الأسواق ووضع حد لارتفاع الأسعار واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق معتمدي بيع مادة الغاز المنزلي المخالفين وربط عملية إعطاء مادة المازوت لباصات النقل العامة بحركة السفر وتخديم المواطنين والالتزام بالتسعيرة المحددة للنقل وزيادة مخصصات الآليات الزراعية من المازوت. وأكد أعضاء المجلس على إعطاء الأولوية لإصلاح مضخات المياه للآبار المعطلة وتشغيل آبار الدياثة وتأمين مياه الشرب بالكميات اللازمة لعدد من القرى واتخاذ إجراءات فاعلة لمعالجة أزمة المياه في عدة مناطق بالمحافظة وتحديد سعر نقلة المياه بشكل واضح من قبل مؤسسة مياه السويداء وربط خط بئر الموارد المائية في أم الزيتون مع شبكة الكهرباء وإصلاح بئر مياه الشرب الرئيسية في قرية رساس وتركيب طوالع مائية في منطقة عين المرج وسد الروم بظهر الجبل وحماية السدود السطحية من التعديات. كما دعا أعضاء المجلس إلى دعم صندوق أسر الشهداء بالمحافظة وتعزيز سيادة القانون ودعم دور المؤسسات الحكومية في هذا المجال والتشدد بمحاسبة المخالفين وقمع الظواهر السلبية الغريبة عن المجتمع المحلي ودعم الجمعيات الأهلية وتوفير مادة السكر في مؤسسات التدخل الإيجابي وفتح منفذ للمؤسسة الاستهلاكية في قرية العفينة وتخديم الجزء الشمالي من القرية بالصرف الصحي وتنفيذ شبكة صرف صحي لمشروع السكن الشبابي في قرية سليم وتأمين الخدمات اللازمة لقرية الرحى وخاصة في قطاع النظافة ومنع التعديات على الثروة الحراجية, بدوره أبدى محافظ السويداء عامر إبراهيم العشي استعداده للعمل مع مختلف الجهات المعنية والمجتمع الأهلي لمتابعة مختلف القضايا التي تم طرحها في المجلس وايلاء كل ما طرح الأهمية اللازمة وإيجاد الحلول المناسبة لها لما فيه خير الوطن والمواطن واستعداد المحافظة لتقديم كل ما من شانه أن يوسع رقعة الخدمات في المحافظة.
مجلس السويداء دعوات لإصلاح مضخات المياه المعطلة وزيادة مخصصات المحروقات
مداخلات عديدة وجريئة طرحها أعضاء مجلس محافظة السويداء خلال انعقاد الدورة العادية الرابعة برئاسة عصام الحسين رئيس مجلس المحافظة كموضوع مياه الشرب والعطش الذي لحق بالمحافظة وضرورة إصلاح المضخات للآبار المعطلة وذلك بإنشاء ورشة صيانة خاصة لذلك ضمن المحافظة وربط الآبار بشبكة التغذية الدائمة وضبط سعر المياه وضرورة البدء بتوزيع مازوت التدفئة وزيادة مخصصات المحروقات للآلات الزراعية والحد من تهريب المازوت ومصادرة المادة وتوزيعها على المواطنين وعدم السماح بنقل القمح داخل وخارج المحافظة إلا بموافقة منعاً لتهريبه للخارج وفتح منافذ بيع للمؤسسة الاستهلاكية والعمل على توزيع السكر شهريا على القرى التي ليس فيها صالات استهلاكية ودعم عمال المخابز الذين يعملون فوق طاقتهم وتأمين مستلزمات الخزن والتسويق لاستقبال موسم التفاح وإيجاد أبواب تصدير.وجاء في الردود على التساؤلات والمطالبات ذكر مدير فرع المؤسسة الاستهلاكية بأن المؤسسة تعاني نقصاً كبيراً بعدد العمال وهذا يعيق فتح منافذ بيع جديدة ريثما يتم تعيين العاملين الجدد علماً أن هناك 53 منفذ بيع على ساحة المحافظة والأسعار ثابتة بجميع الصالات وبالنسبة للخبز والاختلاف بنوعيته أشار مدير المخابز إلى ان سبب التفاوت هو نتيجة كمية الطحين المستورد بالنسبة للطحين العادي حيث إن كمية الطحين أسبوعيا 90 طناً بينما المستورد 20 طناً لافتاً إلى أن هناك نقصاً شديداً باليد العاملة والفنيين وان 80% من العمال من المياومين.وأوضح مدير مديرية الموارد المائية واقع المياه في المحافظة بأنه لا خوف على المياه الجوفية بالمنسوب وإنما بأعطال المضخات والمولدات وانقطاع الكهرباء ولكن المياه السطحية تأذت حيث ان منسوب تخزين السدود 3 ملايين متر مكعب من أصل 69 مليون متر مكعب وهي النسبة الأقل وفقاً للسنوات السابقة. بينما أشار المدير العام لمؤسسة المياه إلى أن معدل استهلاك المياه بحالة الطوارئ 80 ليتراً يومياً للفرد وانه ضمن خطة العمل لتغطية العجز المائي في الريف حفرت 13 بئراً.
منحة الحكومة لم تصل إلى السويداء..؟
طلب مجلس محافظة السويداء بالإسراع بوضع حلول للمشكلات الأمنية وظواهر التهريب والسرقة وتزويد دور المؤسسات الحكومية وبسط سلطة القانون ومحاربة الفساد وتحسين الواقع المعاشي للمواطنين. وأكدت مداخلات أعضاء المجلس خلال انعقاد الدورة العادية الرابعة للمجلس أهمية تفعيل الرقابة التموينية ووضع أسعار تأشيرية للمواد الاستهلاكية وإلزام وسائل النقل بالالتزام بالأسعار المحددة والمحاسبة الجادة للمخالفين، وشددت المداخلات على ضرورة وضع حلول استراتيجية لمشكلة نقص المياه التي تجتاح المحافظة وإيجاد ورش لصيانة الغطاسات التي تعاني أعطالاً كثيرة وحماية السدود من العابثين بها والتوسع بإنشاء سدات مائية، وطالب الحضور بتواجد عناصر حماية المستهلك في ريف المحافظة وتأمين مادة السكر شهرياً للوحدات الإدارية والإسراع بفتح منفذ حدودي ومنافذ تصديرية وتأمين المستلزمات للخزن والتسويق كي تقوم بشراء مادة التفاح والإسراع بإصدار نتائج مسابقة المخابز وتكريم عمال المخابز القائمين على العمل وإجراء صيانة للفرن الآلي في السويداء. وتساءل الحضور عن المنحة المالية التي قدمتها الحكومة للمحافظة والتي لم يصل منها شيئ حتى تاريخه.
