نقلت الزميلة بشرى سمير من مجلس محافظة دمشق أن غياب قائد شرطة المحافظة عن جلسات المجلس لعدة دورات متتالية أثار حفيظة أعضائه نظراً لوجود العديد من القضايا المتعلقة بالمرور والتي تحتاج حلاً وأهمها الابتزاز الذي يتعرض له المواطن من قبل عمال ركن السيارات قرب المطاعم في منطقة الربوة علماً بأن الأرض هي أملاك عامة وهي غير مرخصة. من جانبه فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أقر بوجود تقصير من قبل المحافظة وهناك انتهاك للأملاك العامة. وتمت الإشارة خلال الجلسة إلى تساهل شرطة المرور مع المخالفات التي يرتكبها سائقو السرافيس إضافة إلى قيام مدير النقل الداخلي بعد طروحات المجلس بإرسال باصين للنقل الداخلي لمساكن الحرس لإرضاء أعضاء المجلس ليقوم بسحبها في اليوم التالي، كما تم طرح مشكلة الرسوم الكبيرة التي تتقاضها شركة الاتصالات لقاء نقل خط هاتف من منزل لآخر ضمن الحي الواحد لقاء 2600 ليرة وهو مبلغ يفوق رسوم تركيب خط جديد، وتمت المطالبة بتحديد شروط لإحداث مكاتب الحوالات الخاصة وخاصة شركة الهرم في الفحامة الذي يعاني ضيق المكان وسوء التعامل مع الزبائن، إضافة إلى إزالة الأشجار اليابسة من الشوارع وزرع بديل عنها، كما طرح أعضاء المجلس عدم تقيد أصحاب السرافيس في حي الورود بالتسعيرة والتي بات ينطبق عليها قول: «يا فرعون مين فرعنك» حيث يتقاضون 100 ليرة للراكب.هيثم ميداني عضو مكتب تنفيذي لقطاع النقل بيّن أنه تمت زيادة تعرفة النقل 10% نظراً لارتفاع أسعار المحروقات، مشيراً إلى أنه سيتم تعديل التسعيرة في اجتماع المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق. إياد الخطيب مدير اتصالات دمشق أوضح أن تكاليف نقل الهاتف تم رفعها بسبب ارتفاع أسعار الأسلاك النحاسية وتالياً لتغطية النفقات منوها بأنه ستتم دراسة أسباب بطء الشبكة وانقطاعها ليصار إلى معالجتها.وبين المهندس نور الدين أبو غرة مدير كهرباء دمشق أنه بلغ عدد المحطات الكهربائية التي خرجت من الخدمة منذبداية العام وحتى شهر حزيران 4 محطات تحويل و3 مكاتب طوارئ و10 مراكز جباية، وبلغ عدد العاملين في الشركة القائمين على رأس عملهم 2901 عامل.بدوره معاون قائد شرطة مدينة دمشق العميد علي صالح ألقى باللائمة على محافظة دمشق لعدم تقاضي أجور تأجير الأرصفة لحسابهم الخاص أمام المطاعم في الربوة مشيراً إلى وجود نقص في عدد عناصر الشرطة لضبط المخالفات ولاسيما في الحدائق العامة ووقوع ممارسات لا أخلاقية فيها.وأشار أحمد رحال مدير مالية دمشق إلى أن رسوم التسجيل للدورة التكميلية للثانوية العامة تسدد إلى الخزينة ولدى الخزينة ايصالات محددة لا تغطي عدد الطلاب البالغ عددهم 15 ألف طالب وإن الازدحام على التسجيل كان ليوم واحد بسبب التقنين الكهربائي لكن المديرية لجأت حالياً إلى تشغيل مولدة كهربائية لإنجاز العمل.سامر حداد مدير النقل الداخلي أشار إلى تدمير وخروج 130 باصاً بسبب الإرهاب وخروج جميع المرائب، حيث يبلغ عدد باصات الشركة 150 باصاً تنتشر على23 خطاً تم رفد الشركة بـ100 باص، وهناك 7 شركات خاصة بواقع 200 باص يومياً وتسعيرة الركوب 35 ليرة للخط القصير و45 ليرة للخط الطويل، علماً أن التعرفة لا تتمشى مع التكاليف، مشيراً إلى وجود نقص في عدد السائقين.