بدا محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم متفائلاً وعازماً على بذل كل الإمكانيات المتاحة لتطوير الخدمات، والسعي لحل كافة قضايا المواطنين للارتقاء بواقع المحافظة نحو الأفضل استكمالاً لما تمّ إنجازه في السابق. وتوعّد المحافظ خلال حضوره الجلسة الثانية لمجلس المحافظة بمحاسبة كل مدير مقصّر في عمله، مع التركيز على أصحاب الكفاءات والخبرات المتوافق عليها من قبل الأغلبية، معتبراً أن التعاون والتكامل من أساسيات النجاح. وكشف عن فرض عقوبات مالية على أصحاب الأفران ومحطات الوقود الخاصة المخالفة، وفي حال تكرار المخالفة سيتمّ وضع اليد عليها من قبل الحكومة، خاصة وأن عقوبة الإغلاق تنعكس سلباً على المواطن مع زيادة الاختناقات على المادة، مؤكداً على تقديم الدعم الكامل للمحافظة في كافة النواحي “الخدمية والمعيشية”.وفي ردّه على أسئلة الأعضاء أشار إلى أن كل قضايا المواطنين أولوية، وسيتمّ تطوير جميع الخدمات حسب الإمكانيات المتاحة بالتعاون مع الوزارات المعنية، ولاسيما أن هناك اهتماماً حكومياً كبيراً في تأمين الخدمات والمستلزمات والمواد الأساسية والغذائية للمواطنين، لافتاً إلى أنه سيتم تكرار اللقاءات والاستماع إلى كافة الطروحات وتبني الأفكار البنّاءة والتي تساهم في التطوير وتأمين الحياة الكريمة للأهالي.وناقش أعضاء المجلس أهم القضايا المتعلقة بالتربية وحماية المستهلك والاستهلاكية، حيث أشار عضو المجلس سامر الحلاق إلى ما نشرته صحيفة “البعث” حول بيع البطاقات المدرسية في المكتبات العامة، مطالباً أعضاء المجلس بمتابعة الموضوع ما دفع رئيس المجلس صالح بكرو إلى تشكيل لجنة من مدير التربية وعضو المكتب التنفيذي المختص وعضو من المجلس للمتابعة والتحقّق. وبدوره مدير التربية خالد رحيمة اعترف بتقصير بعض مدراء المدارس في إحضار البطاقات من مستودعات التربية، على أن تتمّ معالجة الموضوع فوراً.كما طالب أحد الأعضاء باستكمال التجهيزات الطبية لمشفى قطنا والذي تمّ افتتاحه منذ شهور، وحتى الآن هناك نقص في التجهيزات الضرورية. كما لفت بعض الأعضاء إلى موضوع الكادر التدريسي وضرورة رفع أجور ساعات التكليف، ولاسيما أنها ضئيلة مقارنة مع الأعباء المعيشية الحالية، ما سبّب عزوفاً من قبل المدرّسين عن التدريس في ظل غياب للمسابقات والتعيين. كما طرح موضوع إنشاء مواقع إلكترونية في مديريات المحافظة لمتابعة جميع القضايا المتعلقة بكل مديرية، إضافة إلى تسريع عملية إكساء المركز الصحي في صيدنايا ومطالبة الأعضاء بتأمين المازوت للمدارس.
مجلس محافظة ريف دمشق يطالب بتأهيل مشفى قطنا
أفاد مراسلنا في ريف دمشق الزميل عماد نصيرات أن مجلس محافظة ريف دمشق بدأ أعمال دورته الرابعة لهذا العام بجلسة حضرها المهندس علاء منير إبراهيم محافظ ريف دمشق، وصالح بكرو رئيس المجلس وتحدث المحافظ فأشار إلى ضرورة التواصل بشكل ميداني وفاعل في جميع المجالات وتصويب الأخطاء بشكل مباشر وسريع كما حصل يوم أمس الأول خلال جولته مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في أسواق جرمانا، مؤكداً التعاون مع المجتمع الأهلي في إعادة عملية البناء والإعمار لما له من أهمية في إعادة جميع مناطق المحافظة إلى طبيعتها وكما كانت عليه قبل مرحلة الأزمة ودعم عمليات المصالحات الوطنية وتعزيزها في جميع المناطق.وركزت مداخلات أعضاء المجلس حول تأهيل مشفى قطنا بالشكل الأمثل وخاصة في موضوع تقنين الكهرباء ريثما يتم تأهيل المحولات الخاصة بالمشفى وحول هذه النقطة أجاب مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق المهندس عبد الوهاب الخطيب بأنه يتم التنسيق مع مدير الصحة لتشغيل المولدات الموجودة و تأمين كامل الطاقة الكهربائية للمشفى على مدار 24 ساعة ، أيضاً ركزت المداخلات على تأمين كميات أكبر من الأعلاف لقطاع الثروة الحيوانية في منطقة القلمون وتحسين مواصفات رغيف الخبز في بلدية الجراجير و تأمين محال خاصة لبيع الخبز في القرية ودعم المزارعين بمادة المازوت و تخفيض أسعار المادة أو دعمهم لتنشيط العملية الزراعية لخفض سعر المنتجات الزراعية والعمل على تحسين واقع الكهرباء في بلدة خربة الورد أسوة بالبلدات المجاورة وتفعيل صندوق الدعم الزراعي لتعويض المزارعين المتضررين و خاصة محصول الزيتون في منطقة جبل الشيخ ورفع توصية لوزارة التربية لتعديل أجور المكلفين في قطاع التربية بما يتناسب مع الواقع الحالي.
وتوصية لوزارة التربية لإدخال الصف التاسع بمرحلة الإكمال أسوة ببقية المراحل من الصف الأول حتى الصف الثامن وبحث تثبيت المعلمين الوكلاء في مديرية التربية الذين تجاوزت خدمتهم لـ500 يوم وتأمين الكوادر التربوية من معلمات ومعلمين بشكل كامل قبل بدء المرحلة الدراسية، وحول توزيع البطاقات الصحية للمعلمين والمدرسين أكد مدير التربية بأن البطاقات الصحية موجودة في مستودعات المديرية وما على مديري المدارس سوى التوجه لاستلامها من المستودعات كغيرها من المستلزمات المدرسية.
ريف دمشق:تأهيل مشفى قطنا والتعويض على الفلاحين المتضررين في جبل الشيخ
انطلقت أمس أولى جلسات مجلس محافظة ريف دمشق في دورته العادية الرابعة لهذا العام بحضور المهندس علاء منير إبراهيم محافظ ريف دمشق، وتناولت مداخلات أعضاء المجلس جملة من الموضوعات التي تهم المواطنين منها إعادة تأهيل مشفى قطنا واستثنائها من التقنين الكهربائي ريثما يتم إصلاح المحولات الكهربائية فيه، والعمل على تأمين كميات أكبر من الأعلاف لمربي الثروة الحيوانية في منطقة القلمون، والسعي لتحسين صناعة الرغيف في بلدية الجراجير والذي تراجعت جودته في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، وتأمين الخبز في البلدة من خلال محلات خاصة بذلك، كما دعا أعضاء المجلس إلى ضرورة دعم المزارعين بمادة المازوت وتخفيض أسعار المادة، بما يضمن تنشيط العمل الزراعي في المحافظة، وأشار المشاركون إلى واقع الكهرباء في بلدة خربة الورد مطالبين بتحسينه أسوة بالبلدات المجاورةكما دعا أعضاء المجلس إلى تفعيل عمل صندوق الدعم الزراعي للتعويض على الفلاحين المتضررين في جبل الشيخ، وتمت الإشارة إلى أهمية رفع تعويض المعلمين المكلفين في وزارة التربية وإدخال الصف التاسع في مرحلة الإكمال وبحث تثبيت المعلمين الوكلاء في مديرية التربية الذين تجاوزت خدمتهم الـ 500 يوم وتأمين الكوادر التربوية من معلمات ومعلمين بشكل كامل قبل بدء المرحلة الدراسية.محافظ ريف دمشق أشار إلى اهتمام القيادة والحكومة بتقديم كل الدعم اللازم للمحافظة خاصة فيما يتعلق بعمليات إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية والخدمات فيها، مبيناً أنه سيتم تلبية جميع طلبات الأهالي والسكان، داعياً المديرين المعنيين في المحافظة للتواصل المباشر والميداني مع المواطنين والوقوف على واقع الخدمات في مختلف مدن ومناطق المحافظة والعمل على تصويب مواضع الخلل والأخطاء بسرعة ودون إبطاءوأشار المحافظ إلى ضرورة التعاون مع المجتمع الأهلي في إعادة عملية البناء والإعمار لما له من أهمية في إعادة جميع مناطق المحافظة إلى طبيعتها وكما كانت عليه قبل مرحلة الأزمة ودعم عمليات المصالحات الوطنية وتعزيزها في جميع المناطقمدير كهرباء ريف دمشق المهندس عبد الوهاب الخطيب أوضح فيما يخص مشفى قطنا أنه يتم التنسيق مع مدير الصحة لتشغيل المولدات الموجودة، وتأمين كامل الطاقة الكهربائية للمشفى على مدار الساعة، وحول توزيع البطاقات الصحية للمعلمين والمدرسين أكد مدير التربية بأن البطاقات موجودة في مستودعات المديرية وما على مديري المدارس سوى التوجه لاستلامها من المستودعات كغيرها من المستلزمات المدرسية.
