ناقش أعضاء مجلس محافظة حلب خلال افتتاح أعمال الدورة العادية السادسة للمجلس يوم أمس برئاسة محمد حنوش رئيس المجلس الواقع الخدمي ومقترحات تحسينه بما يلبي احتياجات المواطنين وتركزت مداخلات الأعضاء بإلزام سيارات التكسي بتشغيل العدادات والالتزام بالتسعيرة المحددة ومحاسبة المخالفين منهم وتشديد الرقابة على الأسواق والتشدد في منع الاتجار بالرغيف وتسريع تسجيل الواقعات المدنية على سجلات مديرية الشؤون المدنية وتوفير أدوية الأمراض المزمنة والسرطانية من قبل مديرية الصحة للمرضى للتخفيف من عبء السفر إلى دمشق لتلقي الجرعات والأدوية وتسيير الدوريات الشرطية ليلاً لتعزيز حالة الأمن والأمان وقمع الجريمة بالإضافة لطرح العديد من القضايا الخدمية الاخرى وخلال حضوره أعمال المجلس أوضح محافظ حلب حسين أحمد دياب أنه غير راض عن الواقع الخدمي الحالي والجهود مستمرة لتحسينه وتسخير كل الإمكانيات الفنية والبشرية لذلك، لافتاً إلى أن العمل مستمر في توزيع المازوت المنزلي وأن مادتي البنزين والغاز متوفرتان، من جانبه أشار رئيس مجلس المحافظة محمد حنوش إلى أن المرحلة الحالية والقادمة تتطلب من أعضاء المجلس أن يكون لهم دور أكبر في متابعة الشأن الخدمي والمشاركة الفاعلة في تحسينه سواء من خلال الرقابة أم المشاركة في تقديم المقترحات البناءة.
مجلس محافظة حلب يناقشالواقع الخدمي والمعيشي وضبط الأسعار
افتتح مجلس محافظة حلب دورته العادية السادسة لعام 2016، حيث تركزت المداخلات على ضرورة إيجاد الآلية المناسبة والتشدد في ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق ومولدات الأمبيرات، واعدة بتفعيل عمل عدادات سيارات التكسي وإلزام الدوائر والمؤسسات الحكومية بتنفيذ كل ما يحال إليها من مقترحات وطروحات من مجلس المحافظة وطالب أعضاء مجلس محافظة حلب الإسراع في ترميم المدارس المتضررة والاستمرار في فتح الطرق في بعض أحياء حلب لتسهيل حركة المرور وتسيير دوريات شرطية ليلية في شوارع المدينة وتأمين أدوية لمرضى السرطان لتخفيف الأعباء عنهم بالسفر إلى دمشق والعمل على وضع تسعيرة جديدة للسندوتش ومخالفة كل من لم يلتزم بالسعر ومنع الإطلاق العشوائي للرصاصو أكد حسين دياب محافظ حلب خلال الاجتماع ضرورة أن يقوم أعضاء مجلس محافظة حلب بالدور المطلوب منهم وأن يعملوا على خدمة أهلهم في حلب وأن يكونوا على تماس مباشر مع المواطنين لنقل همومهم ومشكلاتهم للجهات المعنية والعمل الفوري على متابعة حلها.لافتاً إلى أن الوضع الخدمي في حلب حالياً لا يلبي مستوى طموحات وتطلعات المواطنين وعلى الجميع العمل بروح الفريق الواحد لتلافي التقصير الحاصل في المجالات الخدمية مع التركيز على محاربة الفساد وتحسين الأداء في مختلف المفاصل الخدمية والإدارية.