طالب محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبدالقادر خلال الجلسة العادية السادسة والأخيرة للعام الحالي أعضاء المجلس بممارسة دورهم الرقابي والتواصل مع المواطنين ومكافحة الفساد والهدر ومن أبرز مداخلات الأعضاء المطالبة بإعادة أهالي مفرق حجيرة والبويضة وسبينةوالذيابية الى منازلهم بالسرعة الممكنة ومعالجة نقص المقاعد الدراسية في تجمع الدويلعة و وجود قاعات دراسية دون أبواب والمطالبة بإجراء صيانة للنوافذ وأهمية ضبط عملية توزيع الدواء المزمن وحصول غير المرضى على الدواء بغير وجه حق، والتساؤل عن سوء تنفيذ مشروع الصرف الصحي بتجمع قدسيا وانسداد المجاري منذ عشرين يوما والمطالبة بإحداث مركز للتعويضات السنية وتوزيع الكادر الكبير والفائض عن الحاجة والمتواجد بالعيادات الشاملة بالحلبوني, إضافة للتساؤل عن صيانة ست ابار للمياه بتجمع حجيرة ولا يقطن بالتجمع سوى عائلات قليلة، و المطالبة بتعديل نظام ضابطة البناء في تجمعي جديدة عرطوز الفضل والضهرة. د
عبد القادر: نعاني أزمة أخلاق وهناك من يبيع أدوية الأمراض المزمنة
لم تخرج جلسة مجلس محافظة القنيطرة في دورتها العادية الأخيرة من العام الحالي عن سابقاتها، فمعظم المطالب قديمة وسبق أن طرحها الأعضاء ومنها ضرورة دخول السرافيس إلى مدينة البعث وإعادة أهالي مفرق حجيرة والبويضة وسبينةوالذيابية إلى منازلهم بالسرعة الممكنة وإعادة تأهيل مدرستين بالسيدة زينب ومعالجة نقص المقاعد الدراسية في تجمع الدويلعة ووجود قاعات دراسية من دون أبواب والمطالبة بإجراء صيانة للنوافذ والأبواب بالتجمع المذكور وأهمية ضبط عملية توزيع الدواء المزمن وحصول غير المرضى على الدواء بغير وجه حق، والتساؤل عن سوء تنفيذ مشروع الصرف الصحي بتجمع قدسيا وانسداد المجاري منذ عشرين يوماً والمطالبة بإحداث مركز للتعويضات السنية وتوزيع الكادر الكبير والفائض عن الحاجة والموجود بالعيادات الشاملة بالحلبونيولكن اللافت ما طرحه عضو المجلس محمد دغيلة من انتشار ظاهرة التدخين والمشروبات الروحية بين طلاب المدارس في مدينة البعث ولأعمار صغيرة من عمر 9-14 سنة، والتساؤل عن صيانة ست ابار للمياه بتجمع حجيرة ولا يقطن بالتجمع سوى عائلات قليلة وفي حي واحد فقط وتجاهل دراسة شبكة الصرف الصحي ونقص المياه في تجمع عرطوزالضهرة، والمطالبة بتعديل نظام ضابطة البناء في تجمعي جديدة عرطوز الفضل والضهرة وإضافة طابق إضافي نظرا لعدم وجود عقارات فارغة نتيجة الكثافة السكانية الكبيرة بعد استقرار المهجرين فيها، إضافة إلى الصعوبات بإدخال مادة الاسمنت إلى تجمع البطيحة واحداث مجمع تربوي لمنطقة قطنا والقرى المحيطة والتابعة لمحافظة القنيطرة للتخفيف من معاناة الكادر التربوي من مراجعة مساكن برزة أو الزاهرة أو ارض المحافظة والذي طالب به بسام هزاع الشرعبي العنزي وأخيراً تشكيل لجنة من أعضاء مجلس المحافظة لمتابعة إعادة أبناء المناطق التي طهرها الجيش من العصابات الإرهابية المسلحة إلى بيوتهم ومنازلهم ومن دون إجراء الصيانة اللازمة للتخفيف على المواطنين من دفع الإيجارات المرهقة ، محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر في رده على تساؤلات الأعضاء أكد عدم انتظاره انعقاد المجلس لسماع هموم ومطالب المواطنين في مناطق إقامتهم، فهناك جولات ميدانية يقوم بها وباب مكتبه مفتوح لأبناء المحافظة لسماع شكاويهم ومطالبهم المحقة، منوها بأن ما تم طرحه من تساؤلات وطروحات سيتم تلبيتها وفق الإمكانات المتاحة ووفق الأنظمة والقوانين النافذة ، وأشار المحافظ إلى أننا نعاني أزمة أخلاق فهناك أشخاص يحصلون على مخصصات ليس من حقهم كالأدوية المزمنة ويقومون ببيعها، منوها بانتظار صدور التشريع اللازم من أجل إعفاء أي شخص مقصر ابتداء من عضو المكتب التنفيذي وانتهاء برئيس البلدية ، وطالب عبد القادر أعضاء المجلس بممارسة دورهم الرقابي والتواصل مع المواطنين ومكافحة الفساد والهدر من خلال متابعة المشاريع الخدمية بالتجمعات التي فيها، مشدداً على أن هموم المواطنين كبيرة وعلى رأسها تهجيرهم من منازلهم من العصابات الإرهابية ، واختتم المحافظ تأكيده أن حضر ستبقى الشوكة في عين إسرائيل والعصابات المسلحة وإفشال مخططاتهم في إقامة المنطقة العازلة والرد الطبيعي عليهم هو وجودنا على أرض المحافظة فالقنيطرة أمانة في أعناقنا جميعاً ولن نخرج منها إلا منتصرين أو شهداء ، ودعا رئيس مجلس المحافظة محمد صالح المحاميد الأعضاء بالتفاعل مع المجتمع المحلي للتواصل مع المعنيين من أجل النهوض بالواقع الخدمي على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بدمشق وريفها.
