توقع المهندس علاء منير إبراهيم محافظ ريف دمشق أن تكون محافظتا دمشق وريفها خاليتين من المظاهر المسلحة الإرهابية خلال عام 2017 في ظل عمليات المصالحة الوطنية التي تجري بسرعة على أرض الواقع والجهود الكبيرة التي يقدمها الجيش العربي السورية لتحرير جميع الأراضي غير الآمنة.ولفت المحافظ في الجلسة الختامية لمجلس المحافظة في دورته السادسة إلى جملة من الإجراءات التي تم اتخاذها بالتنسيق مع مديري المناطق لمعالجة الصعوبات التي تتعرض لها بعض المناطق في فصل الشتاء.وبيّن إبراهيم أنه تمت عودة العديد من المزارعين لأراضيهم الزراعية التي حررت مؤخراً في المحافظة ولا تزال العملية مستمرة لزيادة الإنتاج والتخفيف من الأعباء الاستهلاكية على المواطنين ووجه المحافظ بزيادة مستلزمات النظافة من آليات وعمال لبعض المناطق والمدن وزيادة الكوادر الصحية لبعض المراكز الصحية.
وتضمّنت المداخلات زيادة حافلات النقل للسيدة زينب وتجهيز مركز خدمة المواطن وتخديم المركز الصحي بقرية الكفرين وتعبيد وتزفيت شوارعها، وتأمين وسائل نقل إلى الكفرين وجديدة الخاص وتفعيل الصراف العقاري في القطيفة وتوزيع بذار القمح على أهالي جيرود والناصرية وتأمين مستودع للأثاث المدرسي في النبك وإعداد دراسات لإقامة مشاريع تشاركية في المدينة ودعم نادي النبك الرياضي وتأمين مستلزمات بئر لمياه الشرب في قرية الجراجير وفتح فرع للمؤسسة الاستهلاكية فيها، علماً أنه يوجد خطة شاملة لصيانة الطرقات وإعادة تأهيل بعضها خلال العام القادم. وأكد إبراهيم أنه سيتم عقد جلستين أسبوعياً للّجنة الإقليمية للإسراع في إنجاز المخططات التنظيمية وتوسعتها، ولفت إلى تدشين عدد من المدارس خلال هذا العام، ووضع حجر الأساس لعدد آخر