اختتم مجلس محافظة دمشق أعمال دورته الأولى بالتركيز على ضرورة تشديد الرقابة على اللحوم وإلزام التجار بتداول الفواتير ووضع ضوابط حازمة على تجار الفروج واللحمة نظراً لارتفاع أسعارها والتفاوت بالأسعار بين منطقة وأخرى, وطالب أعضاء المجلس بإجراء الصيانة اللازمة للأفران والعمل على تأمين مختلف المواد التموينية والاستهلاكية في مختلف فروع المؤسسة السورية للتجارة ومراقبة ادائها وإيصال السيارات الجوالة إلى مختلف المناطق والإعلان عن كميات المواد وأسعارها التي توزع عبرها, وتركزت المداخلات حول عملية توزيع الغاز وإلزام المحلات التجارية باستخدام أسطوانة الغاز الصناعي بدلاً من المنزلي وبالنسبة للمياه طالب اعضاء المجلس بضرورة التقيد بجدول ضخ المياه حسب الجداول وإعلام المواطنين عن أي تعديل فهناك مناطق كثيرة لاتصلها المياه وماهي مصادرها وأيضاً التفاوت في أسعار الأدوية مع نقص أنواع كثيرة منهاوفي إطار الرد على تساؤلات وطروحات أعضاء المجلس بيّن أنور الحسين معاون مدير فرع دمشق للمؤسسة السورية للتجارة أنه يتم توزيع الغاز بالتعاون والتنسيق مع فرع حزب البعث وأعضاء مجلس المحافظة وفق برنامج موضوع مسبقاً وبشكل يومي ويتم الاستمرار بالتوزيع حتى أيام العطل الرسمية وبالآلية نفسها توزع المياه المعبأة وهناك سيارات جوالة محملة بالمواد الغذائية تجوب أحياء دمشق وفق خطة مسبقة وحقق هذا تقدماً ملموساً في أداء المؤسسة ولاسيماً في شهر رمضان حيث تجاوزت المبيعات حوالي 5000 سلة في دمشق علماً بأن عدد السيارات الجوالة في مدينة دمشق يبلغ سبع سيارات فقط واعداً بأنه سيتم وضع ملصقات على السيارات تبين الكميات الموجودةوحول موضوع مادة الغاز بين منصور طه مدير الغاز بخصوص الأسطوانات الصناعية التي تستخدم في المحال التجارية يتم تسعيرها من قبل وزارة التموين بـ30 ألف ليرة للأسطوانة وتم استيراد مئة ألف أسطوانة وتم وضع الأسس والتعليمات لبيع هذه الأسطوانات بالتنسيق مع محافظة دمشق, مؤكداً أنه تم رفع الطاقة الإنتاجية من 25000 أسطوانة يومياً إلى أكثر من 45000 أسطوانة ولا يوجد أي توجيه لخفض الإنتاج والكمية وتمت زيادة حصة محافظة دمشق من 3000 إلى 5000 أسطوانة يومياًوبدوره مدير عام مؤسسة المياه المهندس محمد الشياح بيّن أن المؤسسة تطبق خطة الطوارئ ومن خلالها يفترض أن تأخذ الكميات المتاحة ويتم توزيعها على أحياء المدينة ككل بما فيها المرتفعة المتضررة من المصادر الرئيسة بشرط توافر المحروقات والطاقة الكهربائية ومواد كافية من التعقيم, مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الكهرباء وتم إعفاء مراكز الضخ الرئيسة من التقنين الكهربائي وإعادة تنظيم الشبكة بشكل يتلاءم مع إتاحة كميات المياه التي يتم ضخها بهدف وصول المياه إلى أكبر شريحة من المواطنينوأضاف الشياح: تم إدخال 50 بئراً إلى منظومة المياه وتم التنسيق مع المحافظة بخصوص الصهاريج والتأكد من سلامة المياه ومراقبتهاومن جهته أكد مدير صحة دمشق الدكتور رامز أورفلي متابعة موضوع نقص الأدوية وخاصة الضرورية والأمراض المزمنة وأدوية الأطفال وبأنه غير مسموح بتجاوز الأسعار وهناك خطة مدروسة من قبل وزارة الصحة ومديرية صحة دمشق لتأمين معظم الأدوية في المشافي والمراكز الصحية.

مجلس محافظة دمشق يختتم أعماله … رفع الطاقة الإنتاجية لتعبئة الغاز

اختتم مجلس محافظة دمشق أمس جلسات دورته العادية الأولى، في مبنى المحافظة برئاسة رئيس المجلس المهندس عادل العلبي وحضور أعضاء المجلس ومديري الدوائر والمديريات المعنية ، بداية تمت مناقشة تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالتموين والتجارة الداخلية والصناعة والصحة والدفاع المدني مع ما يتعلق بها من تقرير اللجنة الاقتصادية ولجنة الخدمات والمرافق ، ثمن رئيس المجلس المهندس عادل العلبي عمل الحكومة وجهودها الحثيثة في رعاية أسر ذوي الشهداء وتمنى على الحكومة أن تتم معاملة الشهيد الحي ( المصاب) معاملة الشهداء من حيث التعويضات والمساعدة، مؤكداً ضرورة تفعيل دور مديرية المهن والرخص ما يعود بالفائدة على المواطن والمحافظة وضمن الأنظمة والقوانين الناظمة ، طروحات أعضاء المجلس تمحورت حول تبسيط إجراءات نقل الرخصة من المتوفى للورثة وإعادة العمل بتعبئة مادة المازوت بالبيدونات للمواطنين أسوة بالأعوام السابقة وضرورة الإعلان عن بدء المرحلة الثانية للتسجيل على المادة وتفعيل عمل المؤسسة الاستهلاكية والخزن والتسويق وخاصة بتوزيع مياه الشرب المعبأة، وتفعيل عمل مركز الخزن والتسويق في حي كفرسوسة وتشديد الرقابة على محلات بيع اللحم المفروم ومنع بسطات اللحوم المشوية في الكراجات والتقيد بجدول ضخ المياه الصادر عن المؤسسة وإصلاح أعطال شبكة المياه في السيدة عائشة التي تمنع وصول المياه إلى المواطنين والعمل على وضع أكشاك لبيع الخبز في مدينة دمشق لذوي الشهداء، وإلزام المطاعم والمحلات التجارية والصناعية باستخدام أسطوانات الغاز الصناعي وفرض رسوم على المطاعم في تنظيم كفرسوسة والمزة والربوة التي تقوم بحجز مواقف لسيارات الزبائن لقاء أجور ومراقبة أسعار محلات بيع الحلويات وإشراف أعضاء مجلس المحافظة على توزيع السلل الغذائية من الهلال الأحمر، كما طالب الأعضاء بوضع مستوصف مؤقت في عش الورور وضرورة إصلاح صمامات أسطوانات الغاز وعدم تحميل المواطن أي غرامة من الموزع وترميم النقص الحاصل في المستشفيات العامة وزيادة مخصصات المؤسسة الاستهلاكية من مادة السكر، إجابات المديرين على أسئلة واستفسارات أعضاء المجلس جاءت حسب اختصاص كل منهم حيث أشار مدير الصحة الدكتور رامز أورفلي إلى النقص الحاصل في أطباء التخدير في المشافي وأن العمل جار لدراسة تقديم حوافز للأطباء للتسجيل على اختصاص التخدير، مؤكداً العمل وفق نظام الأتمتة لتسجيل المرضى الذين لديهم حالات مزمنة بغية ضبط الكميات وهذا أدى إلى حصول وفر في الأدوية يتم توزيعه ليصل إلى أكبر عدد من المرضى، ولكن ونتيجة الحصار الجائر التي تعاني منه سورية نعاني أحياناً من نقص في ورود هذه المادة، على حين لفت مدير المهن والرخص المهندس فريد فياض إلى أنه يتم إعطاء تراخيص مؤقتة لمدة سنة وتجدد سنوياً للمخالفات المثبتة القدم وحالياً تقوم المديرية بجرد جميع الفعاليات الاقتصادية في مدينة دمشق، وبالنسبة لترخيص المتوفى ينقل للورثة من دون اشتراطات بعد القيام بحصر الإرث والتوكيل لأحد الورثة وفي حال عدم توافق الورثة يلغى الترخيص ، وأكد مدير مؤسسة المياه للشرب محمد الشياح أنه سيتم تزويد المناطق العالية في قاسيون خلال اليومين القادمين وذلك بعد أن تم التنسيق مع محافظة دمشق والهلال الأحمر السوري ووزارة الزراعة باستخدام خزانها الموجود في المنطقة ، وأفاد عضو المكتب التنفيذي عمار كلعو أنه ومنذ بداية أزمة المياه تم تشكيل خلية أزمة برئاسة محافظ دمشق بالتعاون مع لجان الأحياء والمخاتير لمتابعة وضع المياه في المدينة ومعالجة أي مشكلة ولاسيما المناطق العالية التي لم تصلها المياه بسبب مشكلات فنية وتقنية.
وأفاد منصور طه مدير فرع دمشق وريفها لتوزيع الغاز أنه تم رفع الطاقة الإنتاجية للتعبئة من 25000 إلى 45000 أسطوانة يومياً توزع على محافظة دمشق وريفها بمعدل 5000 للجان والمعتمدين أما حصة دمشق فهي 25000 أسطوانة حيث بلغ توزيع الغاز المنزلي خلال الشهر الأخير نحو 600000 أسطوانة، كما أشار إلى أن 90 % من الغاز المنزلي يتم استيراده بموجب عقود خارجية ولكن ونتيجة الحصار الجائر المفروض على سورية يحصل بعض التأخير في تنفيذ بعض العقود لأسباب مختلفة، أما حول أسطوانات الغاز التالفة فأكد أن المواطن غير مسؤول عنها ولا يتحمل أي مبلغ مالي فالكسر الواقع في الأسطوانة على الواقي والقاعدة يتحمله المعتمد لأنه ناتج عن سوء التحميل والتنزيل أما تلف الصمام فهو مسؤولية الفرع وهي مسؤولة عن تبديله من دون أي مقابل وأي معتمد يطلب من أي مواطن أي مبلغ مالي مقابل عطل الأسطوانة عليه التقدم بشكوى ضده إلى فرع دمشق لتوزيع الغاز، كما أشار إلى أن المؤسسة قامت باستيراد 500 ألف صمام و100 ألف أسطوانة غاز صناعية وستوزع على المحلات الصناعية والتجارية وبمبلغ 30000 ليرة سورية.

مجلس محافظة دمشق يختتم جلساته بمناقشة مجموعة من القضايا الخدمية

صادر عضوا مجلس محافظة دمشق حق زملائهم في أخذ وقتهم بمداخلاتهم ما دفع أعضاء المجلس بالمطالبة وإنهاء الكلام، خاصة أنهما طرحا مشكلات اعتبرها رئيس المجلس المهندس عادل العلبي شخصية وممكن معالجتها خارج اجتماع المجلس كون جلسات المجلس مخصصة لمناقشة أمور عامة واستراتيجية تلامس قضايا هموم المواطنين ومشكلاتهم. كما اتهمت عضو المجلس هادية الحايك أحد رؤساء الجمعيات بالتحكم والسيطرة على عملية توزيع الغاز، إضافة إلى إلغاء دور المعنيين في المحافظة، ليخرج وقتها نائب المحافظ الدكتور أحمد نابلسي عن هدوئه المعروف عنه، مؤكداً أنه لا يسمح لأي أحد بمصادرة دور المحافظة مهما كان، مشيراً إلى أن عمليات توزيع الغاز مستمرة وحتى الآن لم تشهد أي مشكلات تعكر صفو التوزيع، وهذا ما أكد عليه رئيس المجلس، منوّهاً بتوجيهات المحافظ في تأمين جميع المستلزمات الأساسية للمواطنين رغم كل الصعوبات والمعوقات، إضافة إلى أنه يطلب من جميع المدراء في الاجتماع احترام أعضاء المجلس والتعاون معهم كون العمل يصب في المصلحة العامة. وطالب بعض الأعضاء بالتوزيع العادل للمياه وتنظيم البرنامج ولاسيما أنه يوجد مناطق صار لها أكثر من شهر لم تصلهم المياه، موضحين أنهم تواصلوا مع المعنيين في المياه لحل هذا الإشكال إلا أن السبب وجود أعطال في الشبكة وحتى الآن لم يتم إصلاحها.