ناقش أمس مجلس محافظة ريف دمشق أعمال جلسات دورته العادية الأولى والتي تناولت قطاعات الخدمات والوحدات الإدارية والتربية والتخطيط والأوقاف والكهرباء والتجارة الداخلية، إضافة لمناقشة واقع المحروقات والزراعة والاتصالات والموارد المائية والسياحة والآثاروأكد المجتمعون بحضور رئيس المجلس صالح بكرو ونائب رئيس المكتب التنفيذي راتب عدس وأمين عام المحافظة احمد عبدالله، على ضرورة توحيد التقنين ضمن مناطق المحافظة مع تأمين الكمية اللازمة من المازوت للمنطقة الصناعية في كلّ من النبك ويبرود، إضافة إلى ذلك، تم طرح موضوع متابعة تأمين الخدمات للمناطق المحررة وخاصة في مدينتي التل وزاكية، وكذلك تأمين احتياجات تلك المناطق من المستلزمات الزراعية والمحروقات.‏ كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة تأمين الغراس اللازمة للزراعة، وفي هذا المجال أوضح مدير الزراعة بأن المديرية تواصل تأمين الغراس اللازمة من المشاتل الموجودة في المناطق ، بدوره بين مدير الاتصالات بأن الأعمال جارية لإنجاز الإصلاحات المطلوبة لتأمين الاتصالات الأرضية لبلدة حوش عرب، وهناك خطة ضمن الفرع لزيادة عدد بوابات الانترنت للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية وخاصة جرمانا وعرطوز. من جهته أكد رئيس مجلس المحافظة على ضرورة اتخاذ توصية من أجل زيادة كمية المحروقات المخصصة للمحافظة لتأمين احتياجات جميع القطاعات وخاصة الصناعة والزراعة والتدفئة للمناطق الجبلية مثل القلمون وغيرها ، فيما أشار معاون مدير التربية في مجمل رده على بعض التساؤلات عن تأمين مستخدمين وحراس لمدارس السيدة زينب والغزلانيةوصحنايا، أما بالنسبة لقطاع مياه الشرب فقد طالب الأعضاء بتأمين بئر جديد لمياه الشرب لقرية الجراجير، وصيانة القناة الرومانية الموجودة في القرية، إضافة إلى تنفيذ محطتي المعالجة في يبرود والنبك، مؤكدين على ضرورة استكمال مشروع الصرف الصحي في جرمانا.‏ كما نوه مدير السياحة بأن طريق التل صيدنايا يتم تجهيزه وتحضيره من أجل زيادة الزيارات السياحية باتجاه كلّ من صيدنايا ومعلولا وحول الوضع الثقافي في المحافظة، ناقش المجتمعون ضرورة توجيه المحاضرات الثقافية باتجاه المصالحات الوطنية، وثقافة المقاومة، إضافة إلى ضرورة تأمين بناء مستقل للمركز الثقافي في جرمانا.أكد مدير عام مؤسسة توزيع واستثمار الطاقة الكهربائية المهندس عبد الوهاب الخطيب في حديث خاص للثورة أن المحطة الكهربائية في منطقة عين الفيجة تحتاج إلى إعادة تأهيل من جديد نتيجة الأضرار الكبيرة جداً التي تعرضت لها (بحسب التقييم الأولي) نتيجة التخريب الممنهج والمتعمد للمحطة كاشفاً أن قيمة الأضرار تصل إلى مئات الملايين من الليرات وأن الوزارة ستعمل بأسرع وقت ممكن إلى إعادة المحطة الكهربائية إلى ما كانت عليه قبل دخول الإرهابيين إلى المنطقة وذلك من خلال تأمينها كافة التجهيزات والمعدات التي تم نقلها ووضعها في منطقة العمل وأضاف الخطيب أن ورش الصيانة تعمل ولليوم الرابع على التوالي على إجراء الإصلاحات الأولية اللازمة من خلال صيانة مخارج 66 كيلو فولط وإصلاح مخارج التوتر 20 المغذية لمضخات المياه في خطوة لعودة المنظومة الكهربائية إلى ما كانت عليه خلال 24 ساعة القادمة وأشار الخطيب إلى أن حجم الأضرار الذي تعرضت له المحطة كبير جداً حيث تم تخريب المحولات والكابلات والقواطع والشبكات الهوائية والعوازل الخاصة بشبكات النقل، مبيناً أن عمال الصيانة يعملون بكامل طاقتهم لتصليح الأعطال وإعادة المحطة للعمل وذلك منذ الحظات الأولى لتحرير بواسل الجيش العربي السوري المنطقة من رجس المجموعات الإرهابية المسلحة الذين يعيثون فساداً في كل منطقة يدخلونها في حين أوضح مدير كهرباء ريف دمشق المهندس خلدون حدة أن ورشات الصيانة استبدلت محولتين استطاعة كل منهما 1600 /ك ف ا/، وتأهيل محولة استطاعتها 1000/ك ف ا/ ووضعها بالخدمة لتأمين الطاقة الكهربائية لمضخات المياه على مدار الساعة بدوره بيّن رئيس شعبة الشبكات الهوائية المهندس محمد الحسين أنه تم تأمين مخرجين متوسطين مغذيين لآبار النبع الرئيسي ونبع حاروش الذي يغذي مدينة دمشق بالمياه أمس، بينما أوضح محمد خير قنديل رئيس ورشة الشبكات الهوائية بريف دمشق أن الورش تعمل على مدار الساعة لتأهيل مخارج العشرين لمضخات المياه وتم تبديل الكابلات المحروقة واستعادة التيار وأشار رئيس بلدية عين الفيجة اسامة العمري إلى أن ورش الصيانة التابعة لوزارة الموارد المائية تتابع عملها بالتعاون مع وزارة الكهرباء لتأمين وصول المياه إلى مدينة دمشق حيث تم تعزيل وصيانة مركز النبع وأنفاق جر المياه من الينابيع الجانبية ومن روافد النبع لزيادة كميات المياه للمدينة، لافتاً إلى أن خبراء مؤسسة مياه دمشق قاموا بتحليل عينات من المياه وتأكدوا من نظافتها وسلامتها وصلاحيتها للشرب.‏

توحيــد التقنيــن الكهربائــي وحصــة للمناطــق الصناعيــة

ناقش مجلس محافظة ريف دمشق قطاعات الخدمات والوحدات الإدارية والتربية والتخطيط والأوقاف والكهرباء والتجارة الداخلية والمحروقات والزراعة والاتصالات والموارد المائية والسياحة والآثار، وأكد على ضرورة توحيد التقنين مع تأمين الكمية اللازمة للمنطقة الصناعية في النبك ويبرود من المازوت، وتم طرح موضوع متابعة تأمين الخدمات للمناطق المحررة، خاصة مدينة التل وزاكية لتأمين احتياجات المناطق من المستلزمات الزراعية والمحروقات وأكد الأعضاء على ضرورة تأمين الغراس اللازمة للزراعة، حيث أجاب مدير الزراعة بأن المديرية تواصل تأمين الغراس اللازمة من المشاتل الموجودة في المناطق. وبيّن مدير الاتصالات بأن الأعمال جارية لإنجاز الإصلاحات المطلوبة لتأمين الاتصالات الأرضية لبلدة حوش عرب، وهناك خطة ضمن الفرع لزيادة عدد بوابات الانترنت، وأكد صالح بكرو رئيس مجلس المحافظة على ضرورة اتخاذ توصية من أجل زيادة كمية المحروقات المخصصة للمحافظة لتأمين احتياجات جميع القطاعات، كما أجاب معاون مدير التربية عن بعض التساؤلات، خاصة تأمين مستخدمين وحراس لمدارس السيدة زينب والغزلانيةوصحناياوبالنسبة لقطاع مياه الشرب طالب الأعضاء بتأمين بئر جديدة لمياه الشرب لقرية الجراجير، وطلب تنفيذ محطتي المعالجة في يبرود والنبك واستكمال مشروع الصرف الصحي في جرمانا. وأوضح مدير السياحة بأن طريق التل صيدنايا يتم تجهيزه وتحضيره من أجل زيادة الزيارات السياحية باتجاه صيدنايا ومعلولا