تسعى محافظة ريف دمشق لمعالجة مشكلة النقل الداخلي داخل مدنها وبلداتها وبلدياتها من خلال تزويد هذه المناطق بالباصات والسرافيس نظراً للمعاناة الكبيرة التي تواجه هذا القطاع ومعاناة سكان المناطق بإيجاد وسيلة نقل تقلهم لعملهم يومياً، وهذا ما أكده المهندس علاء منير إبراهيم محافظ ريف دمشق خلال اجتماع مجلس المحافظة للدورة العادية الأولى والذي أنهى فعالياته أواخر الأسبوع الماضي، حيث لفت المحافظ إلى أن المحافظة هي ذات جغرافية واسعة ومترامية الأطراف تحيط بالعاصمة دمشق من جميع الجوانب وتتميز بنشاطها الزراعي والصناعي والتجاري والسياحي والاجتماعي،وهذا يستدعي بالضرورة إحداث شركة للنقل الداخلي خاصة بالمحافظة تعمل على نقل المواطنين من مكان إقامتهم إلى مكان عملهم بيسر وسهولة ولها إدارة خاصة بها، وهذا المشروع هو حالياً قيد الدراسة من قبل الجهات الوصائية العليا ، من جانبه بيّن محمد هلال عضو المكتب التنفيذي في المحافظة عن قطاع النقل بأنه يوجد في محافظة ريف دمشق نحو 4000 وسيلة نقل عامة للركاب بين سرافيس وباصات إضافة إلى عدد من باصات النقل المفرزة من قبل شركة النقل الداخلي بدمشق لمصلحة بعض مدن وبلدات المحافظة التي تشهد ازدحاماً واكتظاظاً كبيراً بعدد السكان، ورغم كل هذه الأعداد فإن المحافظة تحتاج شركة نقل داخلي خاصة بها والتي من شأنها أن تعالج الكثير من مشكلات النقل العالقة في المحافظة بيسر وسهولة أكثر, وبالتالي وضع حد لمشكلة النقل داخل المحافظة بشكل نهائي هذا إضافة إلى أن هذا القطاع يعتبر واعداً في مجال الاستثمار سواء من خلال شركة نقل داخلي عامة أو شركة نقل خاصة