اختتم مجلس محافظة دمشق جلسات دورته العادية الرابعة بنقاشات ساخنة حول واقع المشافي الخاصة وارتفاع أجورها بشكل جاوز الحدود المقبولة بمسافات كبيرة والتأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالف منها وإلزامها بالإعلان عن أسعار الإقامة والعمليات ومختلف الخدمات،إضافة لمعالجة موضوع ارتفاع أسعار الأدوية والتفاوت الكبير في أسعارها بين صيدلية وأخرى. وتطرقت مداخلات أعضاء المجلس إلى ضعف الرقابة التموينية في الأسواق وأسعار المواد الغذائية رغم المطالبات المستمرة، مطالبين بدعم صالات السورية للتجارة بالمواد المقننة في مختلف المناطق، ومعالجة ارتفاع أسعار الخضار والفواكه واللحوم والاختلاف في الأسعار بين محل وآخر وبين محافظة وأخرى، وبيان أسباب ارتفاع أسعار المواد في صالات السورية للتجارة أكثر من الأسواق باستثناء مواد قليلة، واستبدال عقوبة تخفيض كميات الطحين للأفران المخالفة بفرض عقوبة مالية، كما تطرقت المداخلات إلى التساؤل عن الخطة التي وضعتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لمحاربة الفساد والتطوير الإداري والتأكد من تداول الفواتير في بيع المواد الغذائية وطالبوا بمنع تصدير اللحوم وتشديد الرقابة على تهريبها وطالب أعضاء المجلس بالوقوف على حقيقة قيام حفار مقبرة السبيل ببيع جزء من المقبرة وبنائه كمنزل واستخدام المقابر كمستودع للنفايات البلاستيكية ومواد الخردة، وبيان أسباب تأخر انجاز مقر النافذة الواحدة في مكتب الدفن ووضع أكشاك لبيع الخبز في عش الورور وخزان محروقات ثابت لتوزيع المازوت في مدخل العش وتفعيل مضخة مازوت كفرسوسة، وتفعيل الصرافات الآلية للعقاري وفتح صرافات أخرى، وبيان أسباب رفع المصرف رسوم مواد التعليم المفتوح من 200 إلى 500 ليرة لكل مادة.
محافظة دمشق تطالب بمنع تهريب الأغنام وتصديرها السبت بدء التسجيل على المازوت
وضع حد لتهريب الأغنام إلى لبنان والمطالبة برفع توصية إلى وزير الاقتصاد للاســتمرار بمنـــع تصدير ذكـــور الأغنام والماعز الجبلـي بسبب ارتفاع أسعارها في السوق المحلية والإيعاز إلى مديرية الجمارك بالتشدد بعملية المطابقة لبيانات الرعي «ب١٢» لمنع تهريب الأغنام إلى الدول المجاورة وتطبيق مذكرة الجمارك العامة رقم ١٦١٦ ت بملاحقتهم بالتصدير كانت أبرز ما تم طرحــــه أمس في مجلس محافظة دمشق الذي اختتم أعماله برئاسة المهندس عـــادل العلبي رئيس المجلس كما تمت المطالبة بـــوضع حـــد لتفاوت أسعار الدواء بين صيدلية وأخرى إضافة إلى ارتفاع أسعار السلع على اختلافها بين محل وآخر وضمن المنطقة الواحدة والمزاجية في التسعير وعدم تطبيق نظام الفوترة وضـــــرورة التنسيق بيــــن وزارة الاقتصاد والتجـــارة الداخليـــة وحمــــاية المستهلك ومديرية الجمـــــارك رغم التأكيد على هذا الأمر لأكثر من دورة من دورات المجلس وبيّن ممثل وزارة الاقتصاد أن نظام الفوترة من اختصاص وزارة المالية وبالنسبة للأسعار في السوق المحلية فإن وزارة الاقتصاد تمنح إجازات الاستيراد فقط أما التسعير فهناك لجنة خاصة من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلكوتساءل أحد الأعضاء عن سبب إغلاق مراكز التسجيل على المازوت رغم عدم تنفيذ كل الطلبات للعام الحالي والخوف من أن تسقط بالقِدَم كسابقتها العام الماضيوهنا تدخــــل مـديـــر محروقات دمشق سيباي عزير ليوضــح بـــــدء التسجيل على مادة المازوت للموسم القادم بدءاً من 15 الشهر الجاريكما طالب الأعضاء بوضع حد لظاهرة مكاتب بيع السيارات المنتشرة في دمشق بشكل كبيـــــر ورد المحــــامي فيصل سرور عضـــو المكتب التنفيــذي لقطــــاع التخطيط والبــرامج والموازنة بأن كان هناك مشروع لنقلهم إلى منطقة السومرية لكن بسبب كثرة عددها «٤٠٠مكتب لبيع السيارات» تم تأجيل المشروع ويتم إغلاق المحلات المخالفة فقط وهناك أسبوعيا إغلاق من أربعة إلى ستة محالمعاون مدير الشركة السورية للتجارة فاروق عطوان بيّن أنه لا يمكن ضبط تهريب الأغنام إلا من قبل وزارة الزراعة في حين أكد المهندس عدي شبلي مدير التجارة الداخلية انه يجب عدم إعطاء أي جمركي للأغنام باتجاه حمص وحصرها فقط باتجاه دمشق لمنع تهريبها من حمص إلى لبنان