تركزت مداخلات أعضاء مجلس محافظة حلب على ضرورة إلزام سائقي السرافيس العاملة على خطوط الحمدانية وحلب الجديدة بالوصول إلى منطقة باب جنين،
والبدء بتوزيع المازوت المنزلي بدءاً من الشهر القادم وتسوية أوضاع المقترضين المتعثرين في المصارف العامة.
وخلال جلستهم الأولى من الدورة العادية الرابعة للعام الحالي طالب الأعضاء بضرورة الاهتمام بالبنى التحتية للأحياء التي تم تطهيرها من رجس الإرهاب وإعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي وإيصال الكهرباء وخطوط الاتصالات وإزالة الأنقاض من الشوارع الرئيسية فيها وفتح الطرقات وتأمين الأفران وتزويد البلدات في الريف الشرقي بخطوط النقل الداخلي وخاصة إلى مناطق دير حافر ومسكنة.
كما طالبوا بإخلاء المدارس من الأهالي والإسراع بتأهيلها ورفدها بالكوادر التدريسية اللازمة وتأمين الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي، وصيانة خطوط المياه في الأحياء الشعبية بعد إلحاق الضرر الكبير فيها وإيصال المياه للأهالي في محيط قلعة حلب ومعالجة السكن العشوائي والإسراع بتعديل وإصدار المخطط التنظيمي للمدينة.
محافظ حلب حسين دياب وخلال حضوره أعمال الجلسة أكد على أنه تم وضع خطة متكاملة تلبي احتياجات الريف الشرقي، مضيفاً أن المحافظة عملت مؤخراً على تأهيل وإعادة العمل بكراج الراموسة والمذبح الفني، إضافة لنقل الأكشاك إلى أسواق وتجمعات محددة وإنهاء الإشغالات ومواصلة العمل لإنجاز الخط الكهربائي البديل اثريا - خناصر - حلب وبلغت نسبة الانجاز فيه أكثر من /90/ بالمئة.
رئيس مجلس محافظة حلب محمد حنوش دعا أعضاء المجلس لتفعيل دورهم الرقابي وملامسة قضايا وهموم المواطنين ونقلها بأمانة.
قضايا حلب الخدمية على بساط البحث والمتابعة
ناقش مجلس محافظة حلب خلال انعقاد أعمال دورته العادية الرابعة الواقع الخدمي بالمحافظة ومجمل المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها وسبل توفير الاحتياجات الأساسية للأهالي والمواطنين وخاصة في المناطق والبلدات المطهّرة من الإرهاب. وركزت المداخلات على ضرورة الاهتمام بالبنى التحتية للأحياء التي تم تطهيرها من الإرهاب وإعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات وإزالة الأنقاض وفتح الطرقات وتأمين الأفران وتزويد البلدات في الريف الشرقي بخطوط النقل الداخلي، كما طالبوا بإخلاء المدارس من الأهالي والإسراع بتأهيلها ورفدها بالكوادر التدريسية اللازمة وتأمين الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي الجديد، إضافة إلى تشديد الرقابة على صناعة الرغيف وتحسينه وصيانة خطوط المياه في الأحياء الشعبية ومعالجة السكن العشوائي والإسراع بتعديل وإصدار المخطط التنظيمي للمدينة، وإلزام سائقي السرافيس بخطوط الحمدانية وحلب الجديدة بالوصول إلى منطقة باب جنين وتخفيف الإجراءات الروتينية في مديرية الأحوال المدنية وزيادة عدد كوادرها، وتنظيم عمل الحافلات ونقل الركاب في كراج عفرين والعمل بتوزيع المازوت المنزلي بدءاً من الشهر القادم، ومعالجة وضع شبكة الاتصالات الخلوية وتسوية أوضاع المقترضين والمتعثرة قروضهم. وقدّم محافظ حلب شرحاً موجزاً عن الإجراءات التي اتخذتها المحافظة لتأمين جميع الخدمات للمواطنين، بدوره بيّن رئيس مجلس محافظة حلب محمد حنوش أن مجمل ما تم طرحه من مداخلات سيكون موضع اهتمام ومتابعة لإيجاد الحلول المناسبة له من خلال لجان عمل المجلس، داعياً أعضاء المجلس إلى تفعيل دورهم الرقابي وملامسة قضايا وهموم المواطنين ونقلها بأمانة لتتم معالجتها وممارسة الرقابة على أماكن الخلل إن وجدت بهدف معالجتها
