ناقش مجلس محافظة ريف دمشق الذي بدأ أعمال دورته العادية الرابعة لهذا العام المشروع الوطني للإصلاح الإداري واليات النهوض بالوقع الإداري بالمحافظة وتم تشكيل لجنة لدراسة أوضاع المديريات والوحدات الإدارية وتبيان رأي المواطنين بالخدمات المقدمة ولا سيما بمراكز خدمة المواطن التي انتشرت في أغلب مناطق المحافظة مع التأكيد أن مناطق النبك ويبرود والقطيفة سيتم تأمينها بمراكز خدمة مواطن وفق الحاجة والضرورة وأكد رئيس المجلس صالح بكرو: ضرورة الارتقاء بمستوى الاداء بما يلبي طموح المواطنين وخاصة بعد أن تم تحرير معظم مناطق المحافظة من قبضة الإرهاب وذلك من أجل اعادة عمليات البناء والاعمار وعودة المهجرين إلى مناطقهم وطالب بعض أعضاء المجلس بمتابعة اعادة تأهيل وصيانة المدارس وانجازها قبل بدء العام الدراسي الجديد إضافة إلى تأمين إعانات للمشاريع التنموية في الوحدات الادارية لكونها تؤمن ايرادات اضافية للبلديات وتساعد على فتح فرص عمل جديدة ، وأشار الاعضاء إلى تحسن الواقع الكهربائي في أغلب المناطق وتحسن مياه الشرب عدا المناطق الغربية والكسوة حيث تعاني من نقص في مياه الشرب ، كما طالب بعض الاعضاء بضرورة الاسراع بتأمين مستلزمات الانتاج الزراعي والاعلاف وتوزيع مازوت التدفئة مع بداية الشهر الثامن وخاصة في المناطق شديدة البرودة مثل القلمون وجبل الشيخ وبلودان ومضايا.