ركزت مداخلات الأعضاء مجلس محافظة السويداء في افتتاح أعمال دورته العادية الخامسة للعام الحالي على ضرورة إنجاز طريق القريا، بكا، ذيبين، المفطرة، لما له من أهمية تعود بالخير على المحافظة، وتوخي الدقة في توزيع البطاقات المخصصة للمحروقات من مادتي الغاز والمازوت، وحل مشكلة أعطال المضخات الغاطسة على آبار المياه وخاصة في ريف المحافظة وطالب الأعضاء بإعادة النظر برسوم وأجور رياض الأطفال وضبط العمل في فرن قنوات وإعادة النظر بتوزيع السلل الغذائية ووصولها إلى مستحقيها، وتحسين صناعة رغيف الخبز ورفد مشفى الباسل فيها بجهاز لتفتيت الحصيات وإحداث فرع للتعليم المفتوح في المحافظة.
محافظ السويداء عامر العشي أكد ضرورة إيلاء كل ما طرح الاهتمام اللازم وسعي المحافظة لتوسيع رقعة الخدمات للمواطنين بشكل دائم مستعرضاً ما تم إنجازه على ساحة المحافظة خلال الفترة الماضية من مشاريع ومرافق خدمية.
ودعا أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير إلى تكريس ثقافة تطبيق القانون بالتعاون بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي والتركيز على العمل الميداني والوجود الدائم بين المواطنين والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم والعمل على تأمينها.
أعضاء مجلس محافظة السويداء.. يطالبون بسحب الأسلحة من أصحاب البسطات
بدأت جلسة مجلس محافظة السويداء في دورته العادية الخامسة بنقاش حاد حول الوضع الأمني المتردي في المحافظة بعد أن تساءل عضو المجلس كنج خيو عن إمكانات اللجنة الأمنية في المحافظة؟ لافتاً إلى تقصير الجهات المعنية اتجاه حالات الخطف والخطف المضاد وعدم إجراء أي تحقيق مع المفرج عنهم من الخطف أو العناصر الوسيطة للاستفادة من المعلومات لديهم سواء من الوصول للمجموعات الخاطفة أم على الأقل تشكيل قاعدة بيانات حول تلك الشبكات،على حين تساءل عضو المجلس كريم الصالح لماذا أقرت الخطة الدرسية الجديدة قبل التأكد من جاهزية المناهج؟ وأين البنية التحتية لمثل هذه المناهج ضمن الأعداد الكبيرة لعدد التلاميذ في الشعبة الواحدة؟ وأين مكتب التربية القطري ونقابة المعلمين من المناهج؟ وإلى متى سيبقى المعلم الحلقة الأضعف الذي بات يعيش حالة مزرية من الفقر والتقشف وأصبح عاجزاً عن تأمين أبسط متطلبات أسرته؟ كما أكد معظم الأعضاء أن تبريرات وزير التربية والحجج التي قدمها حول المناهج المطورة كانت غير مقنعة،بينما أشار أحد الأعضاء منتقداً القرار الذي جاء بتوقيف عملية نقل البسطات من شوارع المدينة في اليوم الذي جرى تحديده رغم الجهود المضنية لرئيس مجلس المدينة مع أصحاب تلك البسطات ولمدة تزيد على 3 أشهر من التفاوض وتجهيز الأمكنة البديلة متسائلاً: من كان صاحب القرار؟ وما الضرورة الأمنية التي أوقفت عملية نقلها؟ على حين لفت البعض إلى ضرورة سحب الأسلحة التي بحوزة أصحاب البسطات لأنها باتت ظاهرة مقززة وتنذر بكارثةاضافة إلى ما جرى طرحه فإن كثيراً من المداخلات لم تأت بجديد سواء بالشكل أم المضمون وكانت متكررة وخاصة حول واقع آبار المياه وتعطل الغطاسات والطرق والأمور الخدمية الأخرى،بدوره أكد أمين فرع السويداء لحزب البعث فوزات شقير أنه لن يسمح لأحد بالعبث بمؤسسات الدولة والاعتداء عليها، لافتاً إلى أن الأحداث التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية هي افتعال فوضى من عدد من الخارجين على القانون الأمر الذي يجعل المسؤولية مشتركة بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي لوضع حد لهؤلاء.