تركزت مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق في الجلسة الأولى من الدورة السادسة حول القضايا التربوية والشؤون الاجتماعية والسياحة وعمل الجمعيات الخيرية،وأكد عضو مجلس المحافظة مهران محمود وجود إصرار على استمرار الفساد في بعض الجمعيات الخيرية ورغم إعفاء المحافظ لإدارة إحدى الجمعيات، إلا أنه تم إعادة رئيس الجمعية القديم كنائب لرئيس الجمعية الجديد وطالب بإيجاد آلية واضحة لاستقبال المستحقين للمعونة الغذائية وعدم إرهاقهم بطلبات الوثائق، مطالباً بدراسة واقع الاكتساء في مناطق المخالفات التي توقف العمل فيها وكذلك دراسة واقع مراكز الإيواء بدوره أكد معتز السواح ضرورة دراسة الأسعار بين المحلات السياحية والعادية وخاصة بالنسبة لمحلات الفروج، وطالب عبد الرحمن كنعان بالبحث عن مكان لإشادة مدرسة في منطقة المهايني لوجود كثافة كبيرة في الصفوف، كما طالب انس مارديني بإنشاء مسرح مدرسي في منطقة مزه 86 في مدرسة حافظ إبراهيم وإنشاء نادي رياضي وفصل معهدي المصرفي في البرامكة عن بعضهما البعضفي حين طالب صالح حنون باستمرار العمل في عقد الاستضافة بالنسبة للمهجرين ودفع الإعانة لمكتب دفن الموتى من قبل الأوقاف، وطالب محمد حسن الحمصي بسرعة عودة المدارس التي كانت مراكز إيواء وأخليت ليتم استقبال الطلاب فيها، وطالب محمد الحمصي بإعادة استثمار بناء مدرسة معاوية الكبير في سوق ساروجة نظرا للحاجة لوجود مبنى مدرسي وأشار زياد شماع إلى ضرورة إيجاد حل لموضوع توسع ظاهرة التسول في مدينة دمشق ومعظم الحالات التي نشاهدها لا تشير إلى حالة عوز بقد ما هي حالات تجارة وأشار إلى وجود امرأة جمعت خلال ساعتين 15 ألف ليرة على طفل حيث تم استئجار الطفل بمبلغ ألفي ليرة يوميا.ووجه رئيس المجلس المهندس عادل العلبي بإيجاد الية للتنسيق مع القضاء لحل هذا الموضوع من خلال إعلام القضاة أنه أصبح هناك مكان لوضع المتسولين فيه لأن القضاء حالياً يطلق سراح أي شخص متسول لعدم وجود مكان يوضع فيه المتسول. وتقرر تشكيل لجنة من أجل معالجة هذا الموضوع. مدير الشؤون من جهته أكد أنه تم إخلاء مركز دار المتسولين في الكسوة كمركز إيواء وعاد الآن لاستقبال كل حالات التسول، عضو المكتب التنفيذي عمار كلعو طالب بإعادة النظر في اختبار التسجيل للطلاب الأحرار لأن هناك ظلماً كبيراً في هذا الجانب حيث رسب عدد كبير منهم لعدة علامات، وكان أحد الأعضاء قد آثار موضوع عدم وجود مديرة لمدرسة عائشة الباعونية والتسيب الموجود في هذه المدرسة مما دفع الأهالي إلى نقل أبنائهم إلى مدارس مجاورة بدوره رد مدير التربية محمد مارديني على تساؤلات الأعضاء قائلا:أجرت وزارة التربية مسابقة للفئة الأولى للمدرسين والنتائج في مرحلة الإعلان وهناك مسابقة قادمة للمعاهد والثانويات العامة قريبا، وموضوع رفع أجور الساعات التدريسية الآن أصبح في عهدة وزارة المالية بعد أن انتهت كل الإجراءات والدراسات المطلوبة. وبالنسبة لبناء مدرسة في المهايني لا يوجد أرض للتربية يمكنها أن تقيم عليها مدرسة في هذه المنطقة ويتم الآن تخديمها في المدارس المحيطة. أما بالنسبة لإنشاء مسرح مدرسي في المزه 86 لا يمكن الآن ذلك لأن المدرستين الوحيدتين في المنطقة تغصان بالطلاب حيث يوجد في الشعبة 50 طالباً وحتى القبو مشغول بالغرف الصفية والإدارة. وعن المواد التي تباع في مقاصف المدارس وبين مدير التربية أن هناك عقداً بين المتعهد وشعبة المقاصف في التربية يحدد المواد المسموحة وكل مخالفة تلغي العقد وبشكل عام جميع المواد المطبوخة ممنوعة في المدارس. أما بالنسبة لإعادة النظر في امتحان القبول للتقدم للشهادة الثانوية للأحرار هناك قانون مطبق في ذلك حيث يتم إعطاء الحد الأدنى للنجاح 20 بالمئة لكل مادة و50 بالمئة للمجموع العامدورها أمين سر لجنة الإغاثة الفرعية مرزت عبود قالت: لا علاقة للجنة الإغاثة الفرعية في الأمور الإدارية في عمل جمعية البشائر لأن ذلك منوط في الشؤون الاجتماعية والعمل، وعندما تبين وجود فساد وخلل في العمل الاغاثي في هذه الجمعية تم إيقاف تسليمها السلل الغذائية وقمنا بتوزيع المسجلين على نقطة الإغاثة في دمر وبعد أن تم وضع مجلس إدارة جديدة للجميع طلبوا منا إعادة المسجلين السابقين إلى الجمعية نحن وضعنا المواطنين في خيار لكل من يرغب في العودة إلى هذه الجمعية له الحرية أن يعود أو يبقى في نقطة الإغاثة وأغلب الناس رفضوا العودة للجمعية. وأضافت عبود أنه خلال السنوات الماضية بلغ عدد مراكز الإيواء في دمشق 31 مركزاً اليوم أصبح عددها 4 مراكز فقط نتيجة عودة المهجرين،كان ختام الجلسة الأولى سجالاً حاداً بين عدد من الأعضاء ومعاون مدير سياحة دمشق حول دخول الدوريات التموينية إلى المحلات السياحية دون موافقة السياحة علما أن وزارة السياحة لم تقم بإصدار تسعيرة سياحية للمحلات منذ عام 2014.
مجلس محافظة دمشق يناقش فساد الجمعيات الخيرية
شغلت تجاوزات وفساد عدد من الجمعيات الخيرية الحيز الأكبر من اجتماع مجلس محافظة دمشق أمس في دورته العادية السادسة والأخيرة لهذا العام برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس حيث استغربت المداخلات إعادة تعيين أحد رؤساء الجمعيات الخيرية نائباً لرئيس مجلس إدارتها بعد إيقاف الجمعية لأشهر نتيجة لتجاوزاته وليفاجئ الجميع فيما بعد بإعادته إلى مجلس إدارة الجمعية بعد إعادة فتح أبوابها مرة اخرى ، مدير الشؤون الاجتماعية بدمشق شوقي عون أكد أن المديرية لا تتدخل في تعيين مجالس إدارات الجمعيات التي يتم انتخابها داخل الجمعية ، بدورها أكدت أمينة سر اللجنة الفرعية للإغاثة في دمشق ميرزت عبود في معرض ردها على أسئلة واستفسارات أعضاء المجلس أن الاتهامات التي تساق ضد اللجنة هي صنيعة الجمعيات المتضررة من التدقيق الذي طلبته لجنة الإغاثة، لافتة إلى أن اللجنة الفرعية قررت منذ أكثر من عام الطلب إلى جميع المواطنين المسجلين في برنامج الإغاثة سواء لدى الجمعيات الخيرية أم لدى نقاط الإغاثة التابعة للجنة الفرعية بشكل مباشر، أن يؤكد البيانات الواردة في إضبارته لدى الجمعية التي يستلم منها السلة الغذائية، لكن كانت نسبة الاستجابة لذلك محدودة جداً وبينت عبود أن هناك آلاف العائلات عادت إلى مناطقها التي تحررت أو غادرت القطر أو ذهبت إلى مكان آخر بمعنى أنها لم تعد في دمشق ومن ثم لا يحق لها أن تكون مسجلة في جداول الإغاثة وأن من يأخذها هم من الجمعيات التي سجلتهم وتعرف أنهم لم يعودوا في المحافظة، فضلاً عن وجود محافظات لا توثق عمليات التوزيع ولا تختم الدفاتر لذلك يمكن أن يستفيد الشخص من أكثر من مكان في وقت واحد، والهدف هو ضبط هذه العملية من خلال عملية تأكيد البيانات واستكمال الوثائق لكل أسرة وفق الأولوية وفيما يتعلق بمطالبة أعضاء المجلس بمنع بيع مادة الاندومي في المدارس، أكد مدير التربية أن التعليمات واضحة بهذا لخصوص والعقود المنظمة مع مستثمري المقاصف المدرسية تقضي بمنع أي مادة مطبوخة وأي شكوى سيتم معالجتها فوراً بهذا الخصوص من قبل شعبة المقاصف في وزارة التربية ، مدير الأوقاف سامر قباني أكد أن زيادة تكاليف الدفن التي فرضتها محافظة دمشق مؤخراً ينبغي أن تعود للأوقاف وتحديداً لصندوق مقابر المسلمين وليس لمكتب الدفن كون هذه المقابر تعود ملكيتها للأوقاف وليس للمحافظة.
مجلس محافظة دمشق يدعو إلى إعادة ترميم المدارس التي كانت مراكز للإيواء
عقد مجلس محافظة دمشق أمس أولى جلساته للدورة العادية السادسة بحضور المهندس عادل العلبي رئيس المجلس وتناولت مداخلات أعضاء المجلس قضايا تربوية وسياحية حيث طالب العضو (عبد الرحمن كنعان ) بإحداث مدرسة للتعليم الأساسي في منطقة المهايني في كفرسوسة، بدوره تساءل العضو (مهران محمود) عن سبب عدم رفع تسعيرة الساعة التدريسية للوكلاء ومنع إدخال مادة الأندومي للمدارس وبيّن (محمد مارديني) مدير تربية دمشق أنه بموجب عقود استثمار المقاصف يمنع إدخال المواد التي تطبخ، ومنها مادة الأندومي ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين وفيما يتعلق بزيادة أجور ساعات التدريس بيّن أن وزارة التربية في انتظار جواب وزارة المالية بخصوص هذا الأمر، ولفت مارديني إلى أنه لا يمكن إحداث مدرسة في منطقة المهايني، نظراً لعدم وجود أرض تعود ملكيتها لوزارة التربية في المنطقة،كما طالب محمد حنون بإعادة تفعيل عقد الاستضافة من أجل الحصول على المساعدات، إضافة إلى إعادة دفع الإعانة من مديرية الأوقاف لمكتب الدفن، وهنا أوضح المحامي فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي أنه يتم دفع ٢٥ مليون ليرة لمكتب الدفن، من جانبه مدير أوقاف دمشق أحمد قباني بين أنه تم إنشاء قبور جديدة من صندوق المقابر، لذلك فإن الإعانات والمبالغ لا تدخل في صندوق مكتب دفن الموتى وإنما تدخل في صندوق المقابر، وأستغرب العضو (حسام البيش(عدم وجود خطة من وزارة الشؤون الاجتماعية لتوظيف الطاقات الشابة، كما طالبت المداخلات بضرورة إعادة ترميم المدارس التي كانت مراكز إيواء من أجل تفعيلها ووضعها في الخدمة بداية الفصل الدراسي الثاني، كما تم التأكيد على مكافحة ظاهرة التسول التي تحولت إلى مهنة والعمل على تحويل المحتاجين منهم إلى مراكز الرعاية.