كشف المدير العام لشركة النقل الداخلي بحلب المهندس حسين السليمان أن ما تحتاجه الشركة حاليا لإنجاز خططها ومشاريعها وتأمين التجهيزات والآليات الاسعافية المطلوبة نحو 10 مليارات ليرة منها 8 مليارات لشراء 200 باص و2,5 مليار ليرة لتجهيز رحبتي الليرامون وعين التل مع العدد والأدوات الاسعافية و15 مليون ليرة لتأمين آليات للخدمةوأشار إلى أن الشركة تواجه صعوبات كثيرة نتيجة خروج الرحبات المركزية عن الخدمة بسبب الاعتداءات الإرهابية إضافة إلى تكبدها خسائر تقدر بنحو 410 باصات منها 110 جديدة وقال: إن حجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها الشركة منذ بدء الحرب الإرهابية كان جسيماً وبلغت قيمته المالية 7 مليارات و898 مليون ليرة والأضرار غير المباشرة تجاوزت 665 مليون ليرة يضاف إلى ذلك ما خسرته الشركة أثناء قيامها بنقل أهلنا المحاصرين في كفريا والفوعة حيث قام الإرهابيون بحرق والاستيلاء على 21 باصاً يضاف إليها 5 باصات ما زالت محاصرة في بلدة الفوعةولفت السليمان إلى أن الشركة قامت بعد إعادة الأمن والاستقرار إلى الأحياء الشرقية من المدينة بتخديم منطقة مساكن هنانو وتفعيل خط الدائري الشمالي من دوار الصاخور إلى الجامعة وبالعكس وتخديم منطقتي سيف الدولة وبستان الباشا «عين التل» الجندول مع استمرار تخديم العديد من مناطق وأحياء المدينة من خلال 120 باصاً منها 20 باصاً جديداًوقال: إن الشركة تقوم من خلال كوادر العمل الاختصاصية بتأمين الصيانة اللازمة وإصلاح الأعطال الناتجة عن حركة الباصات مع تقديم كامل نفقات الدواء والعلاج للعاملين وتأمين اللباس العمالي المتنوع لمختلف شرائح العمل داعيا إلى إجراء المسابقات اللازمة لتعيين عدد من العاملين ورفد الشركة بـ 200 باص بشكل إسعافي لرفد الخطوط الحالية واستعدادا لفتح أخرىوبيّن السليمان أن الشركة رغم تسرب عدد كبير من عمالها وخبراتها استمرت بأعمالها من خلال الامكانات المتوفرة إلا أن ارتفاع وتضاعف أسعار القطع التبديلية وعدم توفر الكثير منها ولوازم ومعدات التشغيل والعمل أدى لتوقف عدد من الباصات وهو ما أثر على الخدمات المقدمة للمواطنين من جهة وعدم التمكن من فتح خطوط جديدة مع إعادة الأمن والاستقرار إلى عدد من الأحياء بجهود أبطال الجيش العربي السوري من جهة ثانية مبيناً أن هناك مساعي حثيثة لاستلام رحبتي عين التل والليرامون لوضعهما في الخدمة مجددا وتأمين القطع التبديلية اللازمة ومستلزمات الصيانة للباصات ولاسيما مواد الزيوت والشحوم.